ارتفعت حصيلة قتلى المتظاهرين السودانيين ضد انقلاب الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول إلى 79 قتيلا، وذلك بعد الإعلان عن وفاة محتج، الأحد، خلال مشاركته في احتجاجات تندد بالحكم العسكري في الخرطوم برصاص القوات الأمنية.

جاء ذلك حسبما أكدت لجنة أطباء السودان المركزية، (معارضة)، الأحد، بعدما أفادت تقارير بإطلاق قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين في الخرطوم .

ويندد المتظاهرون بانقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول الذي قاده قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان" (المكون العسكري) للسلطة الانتقالية، وأعلن في حينها حل الحكومة (المكون المدني) وحالة الطوارئ، ويطالب المحتجون بالعدالة والديمقراطية وتسليم السلطة للمدنيين.

ولم تهدأ السودان بعد أكثر من 3 أشهر على انقلاب "البرهان"، رغم القمع من قبل الأمن للمحتجين. والسبت، أعلنت السلطات السودانية، حظر التجمعات وسط العاصمة الخرطوم.

والإثنين، سقط ثلاثة قتلى من بين المحتجين "بالرصاص الحي" خلال تظاهر الآلاف من السودانيين في العاصمة الخرطوم وأحيائها، وقد قابلتها قوات الشرطة بالعنف.

في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، قرر "البرهان" تعيين 15 وزيرا مكلفين بإدارة مهام الحكومة بعد أكثر من شهرين دون تشكيل حكومة تنفيذية في السودان؛ بسبب الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد بعد انقلاب المكون العسكري على السلطة وإعلان رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" استقالته من رئاسة الوزراء بعد أن عاد للمنصب.