كشف موقع "بيزنيس إنسايدر"، أن المرضى الذين أصيبوا بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، يمكنهم بعد التطعيم أن يحصلوا على "مناعة فائقة" ضد متحورات جديدة من الفيروس.

ونقل الموقع فحوى دراسة أجراها علماء صحة تقول إن "المناعة الفائقة لا تعمل إلا على أساس اللقاح، لأن الحماية الطبيعية بعد المرض لا توفر سوى حماية عادية ضد الفيروس".

وجاء في الدراسة أن "العلماء اكتشفوا أن الذين تم تطعيمهم أثناء انتشار "دلتا" حصلوا على حماية أكثر فاعلية من الحقن الثاني بـ"فايزر".

وقال أحد العلماء المشاركين في الدراسة ويدعى "فيكادو تافيس": "ليس مستوى الأجسام المضادة مرتفعا فحسب، بل ذلك يخلق أيضا إمكانية إبطال مفعول المتغيرات المختلفة لفيروس كورونا".

والأحد، كشف مدير عام معهد باستور لعلوم الأوبئة، "فوزي درار"، عن تسجيل الجزائر حالات إصابة بالنسخة الجديدة لمتحور أوميكرون، والذي أطلق عليها اسم "بي إيه 2".

ومثلت السلالة (بي.إيه.1) 98.8% من الإصابات المحالة إلى مبادرة (جي.آي.إس.إيه.آي.دي)، وهي قاعدة بيانات ترصد سلالات الفيروس، وذلك حتى 25 يناير/كانون الثاني، لكن منظمة "الصحة العالمية"، قالت إن دولا عدة سجلت في الآونة الأخيرة زيادة في الإصابة بالسلالة الفرعية (بي.إيه.2).

وبالإضافة إلى (بي.إيه.1) و(بي.إيه.2)، تضع منظمة "الصحة العالمية" على قوائمها سلالتين فرعيتين أخريين تحت مظلة أوميكرون هما (بي.إيه.1.1.529) و(بي.إيه.3) وجميع هذه السلالات ذات صلة وثيقة جينيا لكن كلا منها تظهر عليها تحورات يمكن أن تغير الكيفية التي تعمل بها.