كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن موقف الولايات المتحدة من مساعي التطبيع الدولية المتصاعدة مع نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، مؤكدة أنها لا تزال تعتقد أن الوقت الحالي ليس مناسبا لذلك.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، لمدير فريق الاستجابة والانتقال في سوريا، التابع للوزارة "تيري فلين"، لموقع "نورث برس"، المقرب من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يغلب عليها الأكراد.
وقال "فلين" إن الولايات المتحدة لا تفكر بإلغاء العقوبات على نظام "الأسد"، ولا سيما المفروضة في إطار قانون قيصر، مؤكدا أن العقوبات وسيلة هامة جداً، في سبيل مواجهة النظام، وكبح مساعيه الرامية لمزيد من الانتهاكات بحق الشعب السوري.
ونوه إلى أن واشنطن تدرك تماماً مدى أهمية العقوبات المفروضة، وتأثيرها على نظام "الأسد"، ودورها في كبح جموحه المتواصل.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن "نظام الأسد معروف بانتهاكاته وفظائعه التي يرتكبها بحق السوريين، ولذلك "فالعقوبات المفروضة عليه مستمرة، ولا يمكن إلغاؤها".
وأشار "فلين" إلى أن بلاده لا يمكن أن تدعم أي توجه من شأنه التطبيع مع النظام، وإعادة تعويمه من جديد، مشددا على أن واشنطن تحاول الوصول إلى حل سياسي في سوريا، يتمتع بمشاركة الجميع، وإنهاء حالة الصراع المتواصلة في البلاد.