ندد سعوديون وعرب، بمشاركة المملكة، في تدريبات عسكرية بحرية، بقيادة أمريكية وبوجود بحرية الاحتلال الإسرائيلي في الخليج العربي.
وكشف موقع "إسرائيل دفينيس" المُختّص بالشؤون العسكريّة، أنّ سلاح البحريّة الإسرائيليّة يشارك مجددا بمناورةٍ بحريّةٍ كبرى بقيادة الأسطول الخامس الأمريكيّ وبمشاركة أساطيل حربية من 60 دولة، بينها السعودية وسلطنة عمان والإمارات والبحرين.
ووفق الموقع، فإن هذه هي أول مرة يتم الإعلان علنا عن مشاركة السعودية وسلطنة عمان في المناورات التي تشارك فيها إسرائيل، فهما دولتان خليجيتان لا تربطهما علاقات دبلوماسية بإسرائيل رغم تطبيع دولتين خليجيتين أخريين معها وهما البحرين والإمارات.
ويشمل التدريب المشترك 9000 فرد وما يصل إلى 50 سفينة من أكثر من 60 دولة شريكة ومنظمة دولية تعمل في منطقتين.
وستشارك السعودية وإسرائيل للمرة الأولى في تدريبات واحدة عسكرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في خطوة ربما تشير إلى وجود تقارب بين الدولتين.
وندد ناشطون بهذه المشاركة، لافتين إلى أن هذا دليل على تطبيع العلاقات بين البلدين.
نموذج صارخ ل العهر الاعلامي في صياغة
— جمال عبدالعزيز التميمي (@Jamal_Atamimi) February 4, 2022
عناوين الأخبار الكاذبة عمدا 👇
في الداخل
"تدريبات تحت رعاية وقيادة القوات
الأميركية المركزية الوسطى، وليس لها
علاقة بأي تقارب (مع إسرائيل)
والسعودية تشارك ضمن التحالف
الاستراتيجي الذي يضم ٦٠ دولة" .#السعودية pic.twitter.com/JR1IAfpLCl
لاحول ولا قوة الا بالله من الذل والانحطاط الذي وصل اليها العرب…
— Kamel (@kamel_rules) February 4, 2022
وين الكذب؟
— سلطان العامر (@sultaan_1) February 4, 2022
فعلا بحريتنا ستشارك جيش الاحتلال تدريبات مشتركة مع ٦٠ دولة.
الكويت دولة صغيرة تحت حماية امريكا وضمن القيادة المركزية الوسطى ولن تشارك.
أي أن عدم المشاركة مافيه ضرر، لكن السعودية ستشارك وستتدرب الآليات العسكرية الاسرائيلية في البحر الأحمر. https://t.co/5PgensUtXM pic.twitter.com/kYoQQSvBjD
مناورات عسكرية بحرية بقيادة الأسطول الأمريكي الخامس في البحر الأحمر، وبمشاركة عدة دول بينها #السعودية و"إسرائيل" !
— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) February 1, 2022
أليس هذا تطبيعًا عسكريًا، انخرطت فيه المملكة؟!
وتستمر المناورة حتى 17 فبراير/شباط الجاري، فيما ستجرى التدريبات في الخليج العربيّ وبحر العرب وخليج عمان وشمال المحيط الهندي.
وتأتي المناورات وسط تصاعد حدّة التوتر في الخليج في أعقاب هجماتٍ صاروخيّةٍ لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على الإمارات، بما في ذلك هجومٍ تمّ إحباطه كان يستهدف قاعدة تستضيف قوات أمريكية، كما أكّدت مصادر رفيعة في تل أبيب.
وبحسب مراقبين، فإن مشاركة إسرائيل في هذه المناورات تأتي نتيجة انتقال تل أبيب ضمن التصنيف الأمريكي إلى منطقة العمليات المركزية في الشرق الأوسط بعد أن كانت تابعة لقيادة أوروبا، وهو ما نتج عنه موافقة الدول العربية على أن تشاركهم تل أبيب الفعاليات المشتركة.
يذكر أن إسرائيل شاركت في مناورة بالبحر الأحمر، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع جيوش الإمارات والبحرين والولايات المتحدة، وجاءت، آنذاك، بعد نحو أسبوع من مناورات بحرية إيرانية كبيرة قرب خليج عمان.
وينظر إلى مشاركة الجيش الإسرائيلي في هذه المناورات بالبحر الأحمر وتوسيع نطاقها، كما وكيفا، ضمن الحراك الذي انخرطت فيه تل أبيب بقوة ضد إيران في المنطقة.