كشف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الطائرة التي أقلت وزير الدفاع الإسرائيلي في زيارته إلى البحرين، هي نفسها الطائرة التي أقلت الرئيس المصري الأسبق "أنور السادات" عند زيارته إسرائيل في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن "الطائرة 295" تابعة لسرب عمالقة الصحراء في سلاح الجو الإسرائيلي.
ويقول موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري إن الطائرة التي أقلت "جانتس" في أول زيارة رسمية له إلى البحرين هي الطائرة بوينغ 707 التي استخدمها الرئيس المصري "أنور السادات" في رحلته التاريخية عام 1977، مستهلا رسميا عملية السلام بين مصر وإسرائيل.
وبشأن كيفية وصول هذه الطائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، قال الموقع إنه "في عام 2005، باع الجيش المصري الطائرة لشركة طيران مدنية، والتي باعتها بدورها لسلاح الجو الإسرائيلي عام 2011، ولا تزال مستخدمة حتى اليوم".
وتطابقت المعلومة ذاتها مع ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، التي قالت إن "الطائرة كانت في الأصل قيد الاستخدام من قبل القوات الجوية المصرية، وهبطت للمرة الأولى في إسرائيل عام 1977 وعلى متنها الرئيس المصري أنور السادات، الذي جاء لبدء عملية السلام مع إسرائيل".
وأضافت: "اشترت إسرائيل الطائرة عام 2011 من شركة مدنية، ووضعتها في الخدمة مع السرب 120 لسلاح الجو".
وتؤكد صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعلومة ذاتها، إذ تقول: "للطائرة بوينغ 707 التي وصل عليها وزير الدفاع (إلى المنامة) ماض مميز".
وتضيف: "منذ أن اشترتها مصر للمرة الأولى في الخمسينات (من القرن الماضي)؛ تم تمييزها برقم الذيل 01 وخدمت الرئيس المصري".
وتضيف أنه "عام 2005، تم تحويل الطائرة للاستخدام التجاري من قبل خدمة التزود بالوقود السلوفينية (أوميغا إير) قبل وضعها في الخدمة في سرب سلاح الجو الإسرائيلي رقم 120 عام 2011".
ولم تُصدر مصر تعقيبا رسميا، حول ما ذكرته الصحف الإسرائيلية.