تعرضت منحوتة لتخليد ذكرى البطل الوطني الجزائري، الأمير "عبدالقادر الجزائري"، للتخريب قبل تدشينها السبت في فرنسا.
وأصيب الجزء السفلي من المنحوتة بأضرار كبيرة. وهي معروضة في بلدة أمبواز (وسط) حيث تم اعتقال الأمير "عبدالقادر" مع عدد من أفراد عائلته من 1848 إلى 1852.
وفي يونيو/حزيران 2021، علقت السلطات الجزائرية، بث تلفزيون خاص مؤقتا، بسبب عرضه برنامجا أثار جدلا حادا في البلاد حول شخصية الأمير "عبدالقادر"، بطل أول حملة لمقاومة الاستعمار الفرنسي.
وأفادت "سلطة ضبط السمعي البصري" في بيان أنها أرفقت قرارها بإنذار وجهته للقناة التلفزيونية وذلك إثر بثها، برنامجا وصف خلاله نائب سابق الأمير "عبد القادر" بأنه "خائن"، في وقت تحظى فيه هذه الشخصية التاريخية بتقدير كبير في البلاد.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حينها سخطا إزاء تصريحات نور الدين آيت حمودة، نجل العقيد "عميروش آيت حمودة"، أحد قادة حرب الاستقلال عن فرنسا.