واصلت مصر تسجيل إصابات قياسية يومية بفيروس "كورونا" المتسجد "كوفيد-19"، حيث استقرت فوق الألفي حالة يوميا للأسبوع الثاني على التوالي، وهو المستوى الذي لم تبلغه منذ بداية الجائحة.
ووفق بيانات رسمية، سجلت مصر فوق الألفي حالة للمرة الأولى الجمعة قبل الماضي، حين كشفت عن رصد 2007 حالات إصابة.
ومنذ ذلك الحين، تسجل مصر أعداد إصابات على النحو التالي: السبت 2018 حالة إصابة، والأحد 2210 حالة، والإثنين 2223 حالة، والثلاثاء 2291 حالة، والأربعاء 2278 حالة، والخميس 2281 حالة، والجمعة 2291 حالة.
وفي آخر إحصائية، أعلنت مصر تسجيل 2298 حالة، ما يرفع عدد الإصابات منذ ظهور المرض إلى 437 ألفا و350 حالة إصابة.
وبلغ عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 22 ألفا و877 حالة وفاة، بعد تسجيل 58 حالة وفاة جديدة.
الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 369011 وخروجهم من المستشفيات
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) February 5, 2022
الصحة: تسجيل 2298 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 58 حالة وفاة pic.twitter.com/MyZeN0QMgz
ورغم الارتفاع القياسي في أعداد الإصابات اليومية لم تتخذ الحكومة المصرية أية إجراءات إضافية لتقليل التكدس في الأماكن العامة، فيما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
وبدأت الأعداد المعلنة رسميا تتسارع في النصف الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، واقتربت من تخطي حاجز الألف إصابة يوميا بدءا من 14 يناير/كانون الثاني.
ورغم الزيادة الكبيرة المعلنة، فإن الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة المصرية تقابل بتشكيك دائم من المؤسسات الدولية، التي أشارت في أكثر من تقرير لها إلى عدم دقة الأرقام الحكومية الخاصة بأعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس "كورونا".
وما يدعم هذا التشكيك ما أعلنه "حسام حسني"، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا"، أعلى هيئة حكومية مسؤولة عن التعامل مع فيروس "كورونا"، الإثنين الماضي، أنه لا يوجد منزل في مصر إلا فيه مصاب بفيروس "كورونا"، وهذا يعني عمليا أرقاما أعلى بكثير مما تعلنه وزارة الصحة في ظل تخطي عدد سكان مصر 100 مليون مواطن.