كشفت تحقيقات أولية، أن عامل توصيل طلبات بمطعم (دليفرى)، أقر بارتكابه جريمة قتل مراسل وكالة الأنباء اليونانية ونائب رئيس النادي اليوناني بالقاهرة "نيكوس كاتسيكاس" (56 عاما)، بدافع السرقة بعد ممارسة الشذوذ مع الضحية مرتين.

وبعد اختفاء لعدة أيام عثر على "كاتسيكاس" غارقا فى دمائه وبجثته عدة طعنات بسكين داخل شقته بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

وأفادت تقارير مصرية أن المتهم أقر أمام جهات التحقيق، أنه تعرّف على المجني عليه منذ عدة أيام، داخل المطعم الذي يعمل به، وتبادلا أرقام هواتفهما للتواصل.

وأوضح الجاني أنه بعد يومين اتصل به المجني عليه، وطلب منه الحضور لمنزله، وخلال جلوسهما تحدث المتهم عن معاناته من ضائقة مالية، ويريد أن يزيد دخله من أي عمل، فطلب منه المجني عليه ممارسة الشذوذ والرذيلة معه مقابل أجر مادي، فوافق ومارس معه الرذيلة مرتين، المرة الأولى لم يعطه أموالا، والثانية تشاجر معه.

وأوضح المتهم أنه بعد رفض الضحية إعطاءه أموالا، أمسكه من قميصه، ودفعه على الأرض وتعدى عليه بالضرب، ثم استل سكينا ووجه له طعنات في أنحاء متفرقة من جسده أودت بحياته، وبعدها استولى على بعض متعلقات الضحية ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية، وهواتف محمولة، وفر هاربا.

وكانت وزارة الخارجية اليونانية قد نشرت بيانا أشادت فيه بـ"كاتسيكاس" ومهنيته، مضيفة أن القنصلية اليونانية في القاهرة تواصل الاتصال بالسلطات المصرية ذات الصلة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول وفاته.

كما أصدر المركز الثقافي اليوناني بالقاهرة بيانا حدادا على وفاة نائب رئيسه.