توفيت، الأربعاء، رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في سلطنة عمان "رحيمة بنت حبيب المسافر" المعروفة بـ"أم سارة"، بعد معاناة كبيرة مع المرض.

و"المسافر" أبرز رائدات العمل الخيري والنسوي في السلطنة.

وكانت قد غادرت إلى الولايات المتحدة، مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، للعلاج في أحد مستشفياتها، قبل أن تتدهور صحتها في يناير/كانون الثاني الماضي، دون الكشف عن أسباب مرضها.

وتصدر اسم "رحيمة المسافر" موقع "تويتر" في عُمان، حيث أشاد إعلاميون وناشطون بما قدمته خلال أكثر من 25 عاماً من حياتها في الأعمال الخيرية، وتصدرها للشخصيات النسائية بالسلطنة.

وأكد كثيرون أن السلطنة خسرت أحد النساء الكبيرات التي لها أثر واضح في نفوس الفقراء والأيتام في سلطنة عمان.

وكتبت المذيعة والإعلامية العُمانية "جيهان اللمكي" على صفحتها معزية بقولها: "رحلت الأم الحنون، التي تعلمنا منها الإيثار وحب الخير للغير".

كما علقت المذيعة بالتلفزيون العُماني "بثينة البلوشي" بقولها: "وداعاً #رحيمة_المسافر، أم الأيتام كريمة الروح، غيمة الروح الغادقة بالعطف والكرم".

وقال "عبدالله الريامي": "لله الأمر من قبل ومن بعد. امرأة تركت بصماتها في مسيرة العمل الخيري، رحيمة بنت حبيب المسافر".

فيما كتب "أحمد العبري": "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، الرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها الصبر والسلوان والعزاء".

وكانت الناشطة العُمانية تتولى قبل وفاتها رئاسة مجلس إدارة "جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في سلطنة عُمان".

والراحلة هي خريجة جامعة (حلوان/مصر) عام 1981، وحاصلة على التأهيل التربوي عام 1982، وعلى مدى 15 سنة عملت مختصة اجتماعية في السلك التعليمي.

ونالت وسام "الساعون إلى الخير" على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما كرمت في يوم "المرأة العُمانية" بـ"الإشادة السلطانية" من قبل السلطان "هيثم بن طارق"، في أكتوبر/تشرين الأول 2020.