أكد الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، أن بلاده "لم تعقد أبدا أي آمال" على المحادثات النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، رغم استئناف المحادثات غير المباشرة في فيينا، الثلاثاء بعد توقف 10 أيام.
وفي خطاب بالذكرى الثالثة والأربعين للثورة الإيرانية، قال "رئيسي": "نعلق آمالنا على بلادنا.. شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوما على فيينا أو نيويورك".
وأضاف: "إيران ستعتمد على إمكانات اقتصادها المحلية بدلا من انتظار الدعم من الخارج ومن المحادثات النووية مع القوى العالمية".
وتابع: "نسعى في سياستنا الخارجية إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار".
يأتي ذلك عقب ضغوطات مارستها الإدارة الأمريكية على إيران، حيث لمحت إلى فشل إحياء الاتفاق، ما لم يتم التوصل لتوافق في غضون أسابيع.
والإثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن على الولايات المتحدة اتخاذ "قرار سياسي" فيما يتعلق برفع العقوبات، إذ إن مطالبة طهران برفع كامل العقوبات لإحياء اتفاق 2015 النووي أمر غير قابل للتفاوض.