قال مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" إن الغزو الروسي المرتقب لأوكرانيا قد يبدأ في أي لحظة من الآن، فيما أجرى وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" مباحثات هاتفية مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وبولندا ورومانيا حول الوضع.
وأكد "سوليفان"، في مؤتمر صحفي أن روسيا حشدت نحو 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، لافتا إلى أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى احتمالية غزو روسي لأوكرانيا قبل 20 فبراير/شباط الجاري.
وأوضح أن القوات الأمريكية في شرق أوروبا لن تخوض الحرب في أوكرانيا أو ضد روسيا.
ورجح "سوليفان" إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس "جو بايدن" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لثني الأخير عن غزو أوكرانيا.
من ناحيته، قال "البنتاجون" إن وزير الدفاع "لويد أوستن" أبلغ نظراءه في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وبولندا ورومانيا بأن روسيا قد تغزو أوكرنيا في أية لحظة من الآن.
وأوضح "البنتاجون"، في بيانه، أن "أوستن" أوضح أن واشنطن لا تزال ترى بوادر التصعيد الروسي بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى حدود أوكرانيا.
وأضاف البيان: "نمتلك قدرات قوية في أوروبا ونقف متحدين مع حلفائنا في النيتو لردع أي عدوان".
وأنهى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة، مشاورات هاتفية مع قادة أوروبا، فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكذلك قادة حلف الأطلسي (الناتو)، تناولت الأزمة الأوكرانية في ذروة توتر مع روسيا.
ويبحث البيت الأبيض نزع السرية عن معلومات استخبارية تفيد أن روسيا قد تغزو أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية في الصين، ما يفسر تصريحات "بايدن" بأن الوضع يمكن أن يتغير بسرعة، وذلك في مقابلة مع محطة "إن بي سي".
وشملت المشاورات الهاتفية لـ"بايدن"، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والمستشار الألماني "أولاف شولتس"، والأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرج"، ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لايين"، ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، والرئيس البولندي "اندريه دودا"، وغيرهم.