قال وزير الاقتصاد الإماراتي "عبدالله بن طوق المري"، إن بلاده حريصة على توسيع شراكتها مع تركيا في مختلف المجالات الحيوية، إضافة إلى قطاع الدفاع.
وأضاف في حوار مع "الأناضول" أن هناك رؤية مشتركة بين الإمارات وتركيا لتعزيز قدراتها في مجال الدفاع.
وبيّن أن الإمارات تعتبر تطوير تعاونها الاقتصادي مع مختلف الدول الشريكة والصديقة في مجالات الدفاع والفضاء جانباً متكاملاً من استراتيجيتها التنموية ورؤيتها للمستقبل.
واستطرد قائلاً: "تعتبر الصناعة الدفاعية من أكثر الصناعات تنافسية في الإمارات، وأثبتت الشركات الإماراتية تفوقها في المنطقة في هذا المجال الحيوي. يعتبر هذا القطاع ركيزة أساسية للدولة على المستويين الاستراتيجي والاقتصادي، حيث يسهم بشكل رئيس في الاقتصاد الوطني".
وتابع: "كما أنه من أهم القطاعات التي تحفز الابتكار والبحث والتطوير، وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي وضمان تنوعه واستدامته".
وأوضح أن صناعات الفضاء والدفاع أيضاً جزء من الرؤية المستقبلية للبلاد ونموذجها الاقتصادي الجديد للسنوات الخمسين المقبلة، والذي يعتمد على المعرفة والابتكار.
جاءت تصريحات الوزير الإماراتي تزامناً مع الزيارة التي يجريها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى أبوظبي، والتي شهد خلالها توقيع 13 اتفاقية تعاون.
وشهدت العلاقات الإماراتية - التركية، في نهاية عام 2021، نقلة نوعية تزامنت مع زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" لتركيا، تلبية لدعوة وجهها الرئيس "رجب طيب أردوغان".