أثير جدل بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تم تداول صورة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وهو يرفع شارة "رابعة"، أثناء تواجده على سلم الطائرة قبيل المغادرة في زيارة إلى الإمارات.

ونشر "أردوغان" الصورة ذاتها عبر حسابه على "تويتر"، الإثنين، معلنا بدء "حقبة جديدة في العلاقات التركية الإماراتية من خلال اللقاء الذي عقدناه مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في أنقرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. واليوم نتوجه إلى أبوظبي لتعزيز هذا الزخم الذي اكتبسته علاقاتنا".

وسبق أن أكد "أردوغان" أن شارة رابعة تعبر عن خصوصية للحالة التركية، موضحا أن كل إصبع يشير إلى أحد الثوابت الوطنية في بلاده، وهي: "شعب واحد، وعلم واحد، ووطن واحد، ودولة واحدة".

لكن هذا لم يمنع ناشطين على مواقع التواصل من تجديد الجدل حول استخدام الرئيس التركي للشارة مجددا.

وفيما تشير تغريدة "أردوغان" إلى أن الصورة التقطت أثناء بدء الرحلة إلى الإمارات، تعامل بعض رواد الإنترنت معها على أنها التقطت بعد انتهاء الزيارة في أبوظبي.

وشارة "رابعة" بالنسبة لمصر هي شعار تمت تسميته نسبة إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، واستعمله مؤيدو الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" ضد الانقلاب عليه عام 2013، وظهر بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس/آب 2013.

والشارة عبارة عن يد مفتوحة ما عدا الإبهام، وترسم تلك اليد بلون أسود على أرضية صفراء.

والإثنين، استقبل "بن زايد" الرئيس التركي بأبوظبي في زيارة هي الأولى منذ أكثر من 9 سنوات.

وتبادل الزعيمان "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا توافق رؤى بلديهما بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها"، بحسب بيان إماراتي.