توعد وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" منظمي فعالية للمعارضة البحرينية في العاصمة بيروت.

وقال الوزير، في تصريحات نقلتها قناة "الجديد"، إنه "سيتم تطبيق القانون فيما خص الحفل، الذي نظمته جمعية الوفاق البحرينية في قاعة رسالات، في​ الغبيري​، ​بالضاحية الجنوبية​ لبيروت"​.

يذكر أن جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" البحرينية، أحيت بحضور وفد من "حزب الله" اللبناني، ذكرى مرور 11 عاما على "الثورة البحرينية"، في منطقة الغبيري بالعاصمة بيروت.

ووفق تقارير لبنانية، كان وزير الداخلية أبلغ إدارة قاعة "رسالات" بعدم إقامة اللقاء، لعدم الحصول على الأذونات القانونية، واتخذ إجراءات استقصائية لجمع المعلومات عن المنظّمين والداعين والمدعوين.

وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، أحيت نفس الجمعية مؤتمرا بأحد فنادق بيروت حمل انتقادات للمنامة بشأن ملفها الحقوقي، وهو ما دفع الخارجية البحرينية إلى تقديم احتجاج رسمي لنظيرتها اللبنانية.

وردا على الاحتجاج، طالب رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، الجهات المختصة بإجراء تحقيق فوري فيما حدث.

وشدد "ميقاتي" على "اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المرعية الإجراء، ومنع تكراره في المستقبل"، مؤكدا على رفض استخدام بلاده "منطلقا للإساءة إلى البحرين والتطاول عليها مثلما يرفض الإساءة إلى الدول العربية الشقيقة".

وتحاول لبنان الخروج من علاقة متوترة مع دول الخليح، بلغت ذروتها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما سحبت السعودية سفيرها من بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقا الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام السابق "جورج قرداحي"، قبل تعيينه وزيرا، اعتبر فيها أن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".