يجري الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، جولة أفريقية تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وغينيا بيساو، بين 20 و23 فبراير/شباط الجاري.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، السبت، أن "أردوغان" سيبحث مع المسؤولين في تلك الدول العلاقات الثنائية بكافة جوانبها وفرص تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.

وخلال زيارته إلى العاصمة السنغالية داكار، سيحضر "أردوغان" مع نظيره السنغالي "ماكي سال" ورؤساء الدول الأخرى المدعوين، حفل افتتاح ملعب داكار الأولمبي الذي يتسع لـ50 ألف متفرج والذي تولت شركة تركية أعمال إنشائه.

ويعقد "أردوغان" اجتماعات ثنائية مع قادة الدول المشاركة في حفل الافتتاح.

كما سيفتتح الرئيس التركي المبنى الجديد للسفارة التركية في داكار.

وتعتبر زيارة "أردوغان" إلى غينيا بيساو الأولى من نوعها على مستوى رئيس الجمهورية. 

ونهاية العام الماضي، أفاد "أردوغان" بأن حجم التبادل التجاري بين تركيا والقارة الأفريقية تجاوز 25.3 مليارات دولار في 2020، معربا عن ثقته بإمكانية رفع حجم التبادل التجاري مع أفريقيا إلى 50 مليار دولار.

وأكد أن تركيا فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع القارة السمراء من خلال إعلانها 2005 عام أفريقيا، منوها أنهم يعملون على دفع العلاقات على أساس الشراكة المتساوية ومبدأ "رابح - رابح"، وليست علاقة استعمار مقارنة بعلاقات القارة السمراء مع دول غربية عدة.

وبين أن حجم التبادل التجاري خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري وصل إلى 30 مليار دولار، وأن قيمة الاستثمارات التركية على مستوى القارة بلغت 6 مليارات دولار.

وارتفع عدد السفارات التركية في القارة الأفريقية من 12 عام 2005 إلى 42 في الوقت الحالي، بينما ارتفع عدد سفارات الدول الأفريقية في أنقرة من 10 إلى 37 خلال تلك السنوات.

ومع جولة "أردوغان" الأفريقية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يرتفع إجمالي البلدان التي زارها خلال توليه منصب رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، إلى 30 بلدا أفريقيًا، فيما زار بعض هذه البلدان لأكثر من مرة.

وكانت أول زيارة لـ"أردوغان" إلى بلد أفريقي عام 2004 حين زار مصر عندما كان رئيساً للوزراء.