بحثت قطر، السبت، مع الولايات المتحدة وإيران، آخر المستجدات الدولية والإقليمية، وتطورات الجولة الثامنة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن"، مع نظيريه الأمريكي "أنتوني بلينكن"، والإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، على هامش النسخة الـ58 لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا.

ووفق بيان للخارجية القطرية، بحث "عبدالرحمن" و"بلينكن" "آخر المستجدات الدولية والإقليمية، ومواضيع الأمن في المنطقة، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

كما ناقش الجانبان "تعزيز التعاون الثنائي في ظل العلاقة الاستراتيجية المتميزة، وسبل تطوريها تزامنا مع مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين".

فيما تناول وزير الخارجية القطري مع نظيره الإيراني "تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وبحث المستجدات الإقليمية وتطورات الجولة الثامنة لمحادثات فيينا"، حسب البيان ذاته.

والجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني، إن المحادثات بين بلاده والقوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا "قريبة جدا من اتفاق جيد"، وفق الوكالة الإيرانية الرسمية.

وتم توقيع الاتفاق النووي الإيراني المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" عام 2015 من قبل إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وبموجب الاتفاق، التزمت طهران باقتصار نشاطها النووي على الأغراض المدنية، وفي المقابل وافقت القوى العالمية على إسقاط عقوباتها الاقتصادية عن إيران.

وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" من جانب واحد من الاتفاقية عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، ما دفع طهران إلى التوقف عن الامتثال للاتفاق النووي.