الأمم المتحدة: لقاء ابنة حاكم دبي وباشليه كان في نوفمبر الماضي

الاثنين 21 فبراير 2022 02:52 م

كشفت الأمم المتحدة أن اللقاء الذي جرى بين الشيخة "لطيفة"، ابنة حاكم دبي، والمفوضة العليا لحقق الإنسان بالأمم المتحدة "ميشيل باشليه" في باريس، كان تاريخه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو اللقاء الذي قالت المنظمة الدولية إن ابنة حاكم دبي أكدت خلاله أنها بخير، وذلك بعد نحو عام على إبلاغها المفوضية أنّها محتجزة رهينة من قبل والدها.

والجمعة الماضي، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إنّ الشيخة "لطيفة"، ابنة حاكم إمارة دبي "محمد بن راشد آل مكتوم"، طمأنتها خلال اجتماع في باريس، عقد جزء منه على انفراد، "أنّها بخير"، وذلك بعد عام على إبلاغها المفوضية أنّها محتجزة رهينة من قبل والدها.

وقالت المفوّضية في تغريدة على "تويتر" إن اللقاء بين المفوّضة العليا "ميشيل باشليه" والشيخة "لطيفة" عقد في العاصمة الفرنسية في تاريخ لم تحدده، مشيرة إلى أن اللقاء جرى "بناء على طلب لطيفة".

وجاء في التغريدة أن "لطيفة أبلغت المفوّضة العليا أنها بخير وأعربت عن رغبتها في احترام خصوصيتها".

وأرفقت المفوضية التغريدة بصورة بدت فيها المرأتان واقفتين جنباً إلى جنب في الشارع العام أمام مدخل محطة مترو "شوسيه دانتين" في الدائرة التاسعة من باريس، وعلى وجه كل منهما ابتسامة خفيفة.

وكانت "لطيفة" تصدرت عناوين الصحف، قبل عام، بعد أن قالت إنها "محتجزة رهينة" وتخشى على حياتها، وذلك في مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام بريطانية في منتصف شباط/فبراير 2021.

وكانت ابنة الشيخ "محمد بن راشد"، حاكم إمارة دبي ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاولت بدون جدوى الهرب من بلدها على متن قارب في 2018، قبل أن تُجبر على العودة إلى هناك.

ولاحقاً نشر مقربون من "لطيفة" مقاطع فيديو قالت فيها الأخيرة إنها محتجزة في "فيلا تحولت إلى سجن" إذ حجبت نوافذها ووضعت عليها حراسة أمنية، وأكد هؤلاءأن أخبارها انقطعت عنهم.

وسرعان ما أصبحت قضية هذه الشيخة موضع اهتمام المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية، بينها منظمة "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، ووزارة الخارجية البريطانية. وطلبت هذه الجهات إثباتاً على أن "لطيفة" لا تزال على قيد الحياة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي الأمم المتحدة ميشيل باشليه محمد بن راشد

مكتب حقوق الإنسان الأممي يطلب مزيدا من المعلومات عن وضع الشيخة لطيفة