أعلن وزير الدفاع الروسي، "سيرجي شويجو"، الإثنين، أن أسلحة الردع لروسيا ذات القوة النووية في حالة تأهب مشدد.
وعلى وجه التحديد، تحدث الوزير عن قوات الصواريخ الاستراتيجية، والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ، وقوات الطيران لمسافات طويلة.
وأمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بهذه الخطوة ردا على تصريحات اعتبرها "عدوانية" من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال "بوتين": "الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولون بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".
وتحدث "بوتين" في مقطع فيديو نشره الكرملين، الأحد، عن أسلحة ردع، ولم يذكر صراحة أسلحة نووية.
وأضاف: "تسمح شخصيات بارزة في دول الناتو بتصريحات عدوانية ضد بلدنا، لذلك آمر وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة بوضع قوات الردع للجيش الروسي في نظام تأهب خاص".
"لافروف" يلغي زيارته لجنيف
وألغى وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" زيارته، الثلاثاء، إلى جنيف وخطابه أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنتديات الحد من التسلح، متهما دولا من الاتحاد الأوروبي، لم يسمها، بعرقلة مسار رحلته.
وقال متحدث باسم البعثة الروسية، الإثنين: "لسوء الحظ، تعمدت عدة دول من الاتحاد الأوروبي إغلاق مسار رحلة الوزير إلى جنيف… تم إلغاء الزيارة في الوقت الحالي. ومن المحتمل أن يلقي الوزير كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان غدا (الثلاثاء) عبر الإنترنت".
وكان يشير بذلك إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي وافق، الإثنين، بأغلبية ساحقة على عقد مناقشات عاجلة بشأن غزو روسيا لأوكرانيا، بطلب من وفد كييف، والمقرر عقدها الخميس.
وقال الكرملين إن "بوتين" وصف الغرب بأنه "إمبراطورية الأكاذيب"، بينما كان يبحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين، الإثنين، بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو.
ونقل نص الاجتماع عن "بوتين" قوله: "ناقشت هذا الموضوع مع (رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين)، مع الأخذ في الاعتبار بطبيعة الحال العقوبات التي يحاول الآن ما يسمى المجتمع الغربي، أو كما سميته في خطابي (إمبراطورية الأكاذيب)، تنفيذها ضد بلدنا".
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
