أشاد مجلس الأمن الدولي، في بيان، بالتعاون القائم بين العراق والكويت؛ للبحث عن المفقودين الكويتيين منذ حرب الخليج قبل 32 عاما.

وأكد البيان، الصادر عن المجلس بالإجماع (15 دولة)، مساء الإثنين، تحديد هوية الرفات البشري الذي انتشل من السماوة في العراق ونقل إلى الكويت بين عامي 2019، و2020 ، مشيرا إلى تحديد هوية 59 مجموعة من رفات الكويتين ومواطنين من دول أخرى.

وأشار المجلس إلى "قيام الكويت بنقل مجموعات الرفات الست التي لم تتم مطابقتها مع قاعدة بيانات المفقودين لديها إلى العراق"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وأكد أعضاء مجلس الأمن تعاطفهم العميق مع أسر المفقودين، وأعربوا عن تعازيهم للأرواح التي فقدت، داعين حكومة العراق إلى مواصلة بحثها عن الممتلكات المفقودة، ولا سيما تلك المتعلقة بالمحفوظات الوطنية الكويتية المفقودة.

ونهاية العام الماضي، أعلنت الكويت، تحديد هوية 19 من رفات المفقودين أثناء الغزو العراقي للبلاد العام 1990.

وخلال عامي 1990 و1991، وقع 602 من رعايا الكويت قيد الأسر لدى القوات العراقية، وبقي مصيرهم مجهولا حتى عام 2004، قبل أن يتم التعرف على رفات 283، ولم يُعرف مصير المفقودين الـ319 الآخرين.

وفي أغسطس/آب 1990، غزا العراق، إبان عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".

وأعلن البنك المركزي العراقي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن دفع كامل التعويضات المالية التي أقرتها الأمم المتحدة لصالح الكويت بسبب حرب الخليج والبالغة 52.4 مليارات دولار.