استقبل الرئيس التونسي "قيس سعيد"، الثلاثاء، وزير الداخلية السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود"، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في المجال الأمني.
وتناولت المباحثات، عددا من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير مسارات التعاون المشترك من خلال اللجنة الأمنية المشتركة بين وزارتي الداخلية في البلدين.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن "سعيد"، أشاد بمستوى روابط الأخوة القائمة بين تونس والسعودية والتي تدعمت مؤخرا بالجسر الجوي الذي خصصته المملكة لمساعدة تونس على مجابهة جائحة (كوفيد-19).
وأشار إلى "ما يتوفر لتونس والسعودية من آفاق واعدة ومتنوعة، لمزيد تعميق علاقات التعاون والشراكة الراسخة من أجل مواجهة التحديات المشتركة للبلدين والمنطقة، وبناء مستقبل أفضل للشعبين".
رئيس الجمهورية #قيس_سعيد يشيد، لدى استقباله وزير داخلية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بمستوى روابط الأخوة القائمة بين البلدين ويؤكد على توفر آفاق واعدة ومتنوّعة لمزيد تعميق علاقات التعاون والشراكة. #TnPR https://t.co/AQsdn2CM3I pic.twitter.com/M3ZqIynigi
— Tunisian Presidency - الرئاسة التونسية (@TnPresidency) March 1, 2022
كما أثنى "سعيد"، على المستوى المتميز للتعاون الأمني والعسكري بين البلدين، مجددا التأكيد على حرص تونس على مزيد تطوير هذا التعاون وتوسيعه ومواصلة تعزيز سنة التشاور والتنسيق مع السعودية للتصدي للإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظواهر.
من جانبه، صرح وزير الداخلية السعودي بأن الرياض ثابتة على مواصلة مساندة تونس والوقوف إلى جانبها من أجل تحقيق تطلعات شعبها.
وأشار إلى أن القيادة في المملكة واثقة في قدرة تونس على تجاوز الصعوبات التي تمر بها، وهي تعتبر أن أمن تونس واستقرارها من أمن واستقرار السعودية.
كما أعرب وزير الداخلية السعودي، كذلك، عن استعداد المملكة لمزيد تدعيم علاقات التعاون مع تونس في المجال الأمني وتوسيعه.
والإثنين، التقى وزير الداخلية السعودي، برئيسة الحكومة التونسية "نجلاء بودن"، واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية، ومسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين.
كما عقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي توفيق شرف الدين، في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التونسية.
وكان وزير الداخلية السعودي، وصل الأحد إلى تونس، للمشاركته في الدورة 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب.