قال مسؤول إماراتي رفيع، الثلاثاء، إن إسرائيل ستصبح من بين أكبر 10 شركاء لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال العقد المقبل.

وفي مؤتمر "دبي إسرائيل.. تعزيز الروابط الاقتصادية"، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي لاستكشاف الشراكات مع الدولة العبرية، قال المدير التنفيذي للغرفة "حمد بوعميم": "إذا سار كل شيء كما هو مخطط له، فيمكن تحقيق هذا الهدف في غضون 5 سنوات".

ولفت "بوعميم" إلى أن "الحكومتين، الإسرائيلية والإماراتية، تجريان مفاوضات متقدمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي نأمل أن تتحقق قبل الصيف"، وفقا لما نقلته صحيفة "جلف نيوز".

وأكد أن "الشركات الإسرائيلية تتمتع بخبرات متقدمة في مجالات حيوية ومستقبلية كالتكنولوجيا والأمن الغذائي وتقنية المعلومات والخدمات المالية"، مشيراً إلى أن زيارة الوفد الإسرائيلي تأتي في وقت تعزز فيه دبي انفتاحها على الأسواق العالمية.

ومن جانبه، لفت الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب "إتاي بن زئيف"، خلال المؤتمر، إلى زيادة في التجارة بين إسرائيل والإمارات خلال الـ 12 شهرا القادمة.

وقال "بن زئيف": "هذا التعاون سيشجع الشركات الإسرائيلية على التعامل مع الإمارات وتكوين تعاون في الأسواق الأخرى"، مضيفا: "الإمارات العربية المتحدة ليست سوى الخطوة الأولى في رحلة طويلة".

وتضمن المؤتمر زيارة وفد من 50 ممثلاً لأكثر من 25 شركة إسرائيلية مدرجة في بورصة تل أبيب، لحضور 200 اجتماع مع مستثمرين إماراتيين، برعاية "غرفة دبي العالمية"، إحدى الغرف الثلاث التي تعمل تحت مظلة غرف دبي.

وتعتبر زيارة البعثة التجارية الإسرائيلية لدبي، خلال الفترة من 28 فبراير/شباط حتى 3 مارس/آذار الجاري، نتاج التعاون بين غرفة دبي العالمية، وسفارة الإمارات في إسرائيل، وبورصة تل أبيب، حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم".

وأفاد موقع "دي ماركر" الإسرائيلي، مؤخرا، بأن بورصة تل أبيب تحاول استغلال زخم انضمام 100 شركة جديدة، العام الماضي، في دفع عملية عرض شركات إسرائيلية عامة كبيرة أمام المستثمرين الإماراتيين.

وبعد اتفاق التطبيع، عام 2020، بلغت قيمة تجارة الإمارات مع إسرائيل أكثر من 3.5 مليار درهم (حوالي 953 مليون دولار) حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2021، فيما تجاوزت قيمة التجارة غير النفطية بين الدولتين 2.9 مليار درهم خلال نفس الفترة.