نفذت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام الأخيرة، مناورات جوية فوق البحر الأحمر، بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط المسيرات.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي "مكان"، بأن إسرائيل والولايات المتحدة "نفذتا خلال الأيام الأخيرة مناورات جوية فوق البحر الأحمر، بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط المسيّرات"، دون المزيد من التفاصيل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو أجرى تدريبا عسكريا مشتركا مع نظيره الأمريكي، الأسبوع الماضي في قاعدة "عوفداه" الإسرائيلية، بدعوى التنسيق بين الجانبين في أي عمليات عسكرية محتملة.
وأفادت الإذاعة العبرية بأن إسرائيل وأمريكا أجرتا مناورة عسكرية جوية تحت اسم "Desert Falcon" بهدف التنسيق المشترك ومهاجمة أهداف معينة، ومواجهة أي تهديدات، أيضا.
من جهته، أكد الموقع الإلكتروني العسكري العبري 0404، أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبا عسكريا مع القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي العسكري بين إسرائيل وسلاح الجو الأمريكي.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبا مشتركا مع نظيره الأمريكي، في يناير/كانون الثاني الماضي، لمواجهة التهديدات المشتركة.
وقبل أيام، اخترقت طائرة مسيّرة أجواء إسرائيل قادمةً من لبنان، وتمكّنت من العودة رغم تفعيل منظومة القبة الحديدية، واستنفار مروحيات وطائرات حربية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، أنه تمكن من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحركة "حماس" على الحدود بين شمال قطاع غزة وإسرائيل.
كما تتصاعد مخاوف إسرائيل من الطائرات المسيّرة التي تستخدمها جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا في اليمن، والتي نفذت بها الجماعة أيضا العديد من الهجمات المماثلة في الإمارات والسعودية.
