أدان رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان "فتحي باشاغا" الهجوم الروسي على أوكرانيا، داعيا إلى احترام السيادة الأوكرانية.

وقال "باشاغا"الذي حازت حكومته الثلاثاء، على ثقة البرلمان الليبي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، إن "هجوم روسيا على أوكرانيا هو انتهاك واضح للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا الديمقراطية".

وأضاف: "أحث على احترام سيادة الدولة وقرارات سلطاتها المنتخبة"، مضيفا: "يجب احترام هذه السلطة وليس قمعها".

وأشار "باشاغا" أن ليبيا مثال واضح على أن الصراع لا يؤدي إلى أي مكان ولا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال الحوار.

وقال: "في أوكرانيا، يشهد العالم صراعًا آخر والمدنيون هم من يدفعون الثمن"، متابعا: "أصلي من أجل سلامة المدنيين ووضع حد لهذا الصراع".

ورأى "باشاغا" أن "لهذا الصراع آثارا عالمية يجب معالجتها"، لافتًا إلى أن "ليبيا ملتزمة بدعم واستقرار مصادر الطاقة والأمن في البحر الأبيض المتوسط".

والثلاثاء؛ منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة "باشاغا" بأغلبية 92 صوتا من مجموع 101 نائب حضروا الجلسة.

وتخلف حكومة "باشاغا" حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" التي أنهت أمدها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي جرى تأجيلها.

ورفض "الدبيبة" تسليم السلطة إلى حكومة "باشاغا"، وتوعد باعتبار أي محاولة للسيطرة على مقار حكومية بمثابة اعتداء تجب مقاومته.

ولليوم السابع تواليا، واصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تتعرض لقصف صاروخي واسع.

وطلب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، من الجيش الأوكراني الاستيلاء على السلطة، زاعما أن هذا الأمر سيجعل المفاوضات أسهل بكثير، فيما فرضت الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، طالت "بوتين" ووزير الخارجية "سيرجي لافروف".

وشملت العقوبات منع دخول الرئيس الروسي ووزير الخارجية أراضي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتجميد أرصدتهما الموجودة في بنوكها.

ولليوم السابع تواليا، واصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تتعرض لقصف صاروخي واسع.