قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي "داليب سينج" إن قيمة الروبل الروسي باتت تساوي سنتًا أمريكيا واحدا، بعد العقوبات المشددة التي أقرتها الولايات المتحدة وأوروبا على موسكو بعد غزو الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لأوكرانيا، قبل أسبوع.
وأضاف "سينج"، في تصريحات نقلتها شبكة "CNN" أن "الروبل لم يعد يساوي شيئا"، وأن "صندوق الاحتياطيات الأجنبية لبوتين أصبح الآن عديم القيمة بشكل أساسي".
وأردف: "الرئيس بايدن كان واضحا الليلة الماضية، فعندما لا يدفع الطغاة ثمنا لعدوانهم، فإنهم يتسببون في مزيد من الفوضى، والتكلفة والتهديدات للشعب الأمريكي والشعوب في جميع أنحاء العالم تستمر في الارتفاع".
وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن تهدف إلى خفض استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي مع الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية.
وأشار إلى أن الخطة الأمريكية الحالية هي تقويض مكانة روسيا العالمية كمورد رئيسي للطاقة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية، في عقوبة أساسية، سبق إلى فرضها على موسكو كل من الاتحاد الأوروبي وكندا ردا على حرب روسيا على جارتها أوكرانيا.
وتوعد "بايدن"، في خطاب "حالة الاتحاد" السنوي، نظيره الروسي، بأنه سيدفع ثمنا باهظا سيستمر على المدى الطويل، وقال إن "بوتين أطلق العنف والفوضى بحربه على أوكرانيا".