أعلن الاتحاد الدولي للقطط، عن فرض عقوبات على القطط الروسية وأصحابها من الروس.

وقال الاتحاد في بيان لها الخميس، إنها "شعرت بالصدمة والرعب بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وإنها لن تقف مكتوفة الأيدي وتكتفي بشاهدة الفظاعات التي تحدث في الحرب".

وأضافت: "ابتداء من الخميس سنمنع استيراد القطط من روسيا، وسنمنع المواطنين الروس من عرض قططهم في أي معرض للقطط".

وذكر الموقع الرسمي للاتحاد، أن الحظر سوف يستمر حتى 31 مايو/أيار 2022، كما أنه يشمل حظر نقل القطط التي تتم تربيتها في روسيا أو تسجيلها في كتاب النسب المنشور، تحت رعاية الاتحاد.

وتابع البيان: "عشاق القطط الأوكرانيون لدينا يحاولون بيأس رعاية قططهم والحيوانات الأخرى في هذه الظروف الصعبة.. نحن سعداء للغاية لأن العديد من أعضاء أندية الاتحاد المتاخمة لأوكرانيا، مثل بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا ومولدوفا، يقدمون يد المساعدة لأصدقائهم الأوكرانيين".

والاتحاد الدولي للقطط، أو ما يعرف باسم (جمعية مربي القطط الدولية)، هو اتحاد يضم مختلف جمعيات القطط الوطنية.

وهناك حاليا 93 منظمة عضو من 37 دولة، وأغلب الأعضاء هم من أوروبا وآسيا وأمريكا.

وفقًا لتقرير "نيوزويك"، فإن بعض سلالات القطط الروسية تعد من بين أغلى سلالات القطط في العالم.

ويمكن أن يصل سعر القطط السيبيرية لحوالي 1000 إلى 2000 دولار، في حين أن القطط الروسية "بلوز وبيتربالد"، يمكن أن يصل سعرها إلى 3000 دولار.

وفرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية، شملت استبعادَ عدد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي الدولي، الذي يربط آلاف المؤسسات المصرفية حول العالم.

وأعلن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على رحلات الطيران التابعة للشركات الروسية، ما يعني أنها غير قادرة على التحليق فوق الأجواء الأمريكية والأوروبية، ولا الهبوط في أي من مطاراتها.

كما تم حظر المنصات الإخبارية الروسية، ومنها وكالة أنباء سبوتنيك وقنوات روسيا اليوم في الاتحاد الأوروبي.

كما تعرضت روسيا مؤخراً للكثير من العقوبات من قبل مؤسسات رياضية، ما يهددها من المشاركة في كأس العالم المقبل.