ارتفع عدد قتلى غارة روسية على مدينة تشيرنيغيف، شمالي أوكرانيا إلى 47 قتيلا، الجمعة، بحسب ما نقلت رويترز.
وكانت الغارة قد استهدفت حيا سكنيا بمدينة تشيرنيغيف الأوكرانية، الخميس، محدثة بذلك حصيلة قتلى سابقة بلغت 33 قتيلا.
وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخانا يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثا.
وكتب حاكم المنطقة، "فياتشيسلاف تشاوس"، في حسابه على تليجرام، في وقت سابق، "هاجم سلاح الجو الروسي مدرستين في منطقة ستارا بودودوفكا، وعناصر الإنقاذ يعملون".
وأكدت نائبة رئيس بلدية المدينة، "ريجينا غوساك"، لـ"فرانس برس" أن تشيرنيغيف تعرضت إلى "قصف" روسي.
ويُظهر مقطع فيديو وصور نشرها "تشاوس" خصوصا نوافذ محطمة، لمبنى من طابقين دُمر جزئيا وعناصر إنقاذ يعملون وسط الأنقاض.
وتأتي الضربات في الوقت الذي بدأت فيه الجولة الثانية من المحادثات بين كييف وموسكو الخميس، عند الحدود البولندية البيلاروسية.
وتقع تشيرنيغيف على بعد 120 كيلومترا شمال شرق كييف، وسبق أن تعرضت لهجوم من القوات الروسية في 25 فبراير/شباط غداة بدء الغزو الروسي.
وتقع المدينة على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة كييف، ويعيش فيها نحو 280 ألف شخص، وهي واحدة من أقدم المدن في أوكرانيا وتشتهر بكنائسها الأرثوذكسية الكثيرة.
وتزعم روسيا أنها لا تستهدف المنشآت المدنية أو المناطق السكنية، في حين أعلنت أوكرانيا مقتل 350 مدنيا على الأقل منذ بدء الغزو الروسي.
