التايمز: زيلينسكي نجا من 3 محاولات اغتيال خلال أسبوع

الجمعة 4 مارس 2022 03:19 م

نجا الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، خلال الأسبوع الماضي، من 3 محاولات اغتيال على الأقل، وسط توقعات بمحاولات جديدة خلال الأيام المقبلة.

وكشفت مجلة "التايمز"، أن روسيا أرسلت مجموعتين مختلفتين من مرتزقة "فاجنر"، المدعومة من الكرملين، والقوات الخاصة الشيشانية، لقتل الرئيس الأوكراني.

ووفق المجلة، فإن مقاتلي "فاجنر" انزعجوا من مدى دقة توقع الأوكرانيين لتحركاتهم، حتى قال مصدر مقرب منهم إن مدى إطلاع فريق "زيلينسكي" الأمني يبدو "مخيفا".

وأشارت إلى أن مجموعة "فاجنر" في كييف، تكبدت خسائر فادحة خلال محاولاتهم اغتيال "زيلينسكي".

ولاحقا، تم إحباط محاولة اغتيال "زيلينسكي" في ضواحي كييف، بعد تصفية مجموعة من القوات الشيشانية الخاصة، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الرئيس.

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني "أوليكسي دانيلوف"،، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، إن جواسيس أبلغوه بشأن الاغتيال المخطط له.

ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن المعلومات التي أدت إلى مقتل العناصر الشيشانية جاءت من عملاء داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، رافضين للحرب.

وقال "دانيلوف": "أستطيع أن أقول إننا تلقينا معلومات من الأمن الفيدرالي الروسي، الذين لا يريدون المشاركة في هذه الحرب الدموية. وبفضل هذا، تم تصفية المجموعة الشيشانية، والتي أتت لاغتيال الرئيس".

ولفتت المجلة إلى أن هذه العناصر تعمل تحت قيادة الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف".

وذكرت أن مرتزقة "فاجنر" لم يكونوا على دراية بالقتلة الشيشان، وقاموا بمحاولاتهم الخاصة لاغتيال رئيس الحكومة، بعد أن تواجدوا في كييف لأكثر من 6 أسابيع، وتتبعوا أنشطة 24 هدفًا أوكرانيًا من الحكومة.

وأضافت أنه طُلب من عناصر "فاجنر" عدم تنفيذ أي عمليات حتى يتم توفير ممر آمن لخروجهم من كييف بمجرد الانتهاء من الاغتيالات، بعد سيطرة القوات الروسية على المدينة.

لكن مع تباطأ وتيرة الهجوم الروسي على العاصمة، تعرض المرتزقة لضغوط شديدة من موسكو للمضي قدما في عملياتهم لضمان نصر واضح.

ويقول مصدر مقرب من المرتزقة في كييف، على أنه على الرغم من خسارة بعض أفراد المجموعة في عمليات فاشلة هذا الأسبوع، فإنه "لا يزال يوجد لهم ما يقرب من 400 في العاصمة وحدها".

وأضاف المصدر للمجلة: "لا يتطلب الأمر سوى واحد منهم حتى يصبح محظوظًا، ويعود الجميع إلى المنزل بمكافأة".

ويعتقد أن المرتزقة وضعوا خططا لمحاولات أخرى قبل نهاية الأسبوع.

وقال مصدر دبلوماسي ومتخصص في "فاجنر"، إنه على الرغم من أن قوات النخبة الروسية "سبيتسناز" ربما كانت أكثر قدرة على اغتيال الرئيس الأوكراني، بمزيد من المعدات والتدريب، إلا أن الكرملين اختار مرتزقة "فاجنر" ليكون بعيدا عن العملية.

((3))

وأضاف أن مخاطر مثل هذه العملية ستكون عالية للغاية، وستكون "فاجنر" مستعدة لسقوط ضحايا.

وتابع: "إحدى الخطط للعملية هو تحديد موقع زيلينسكي، ووضع علامة هدف بالليزر عليه ثم يمكن للقوات الجوية الروسية أن تستهدفه".

ووفقا للمخابرات الأمريكية، شنت روسيا هجوماً على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، بهدف "قطع رأس" الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب، وتنصيب نظام صديق لموسكو.

وسبق أن توقع "زيلينسكي" أن يتم استهدافه في بداية الأعمال العدائية، الأسبوع الماضي، وقال في رسالة للقادة الأوروبيين في رسالة فيديو: "قد تكون هذه آخر مرة تروني فيها على قيد الحياة".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن مصادر قولها إن أكثر من 400 مرتزق روسي، يتحركون في العاصمة الأوكرانية كييف، بأوامر من الكرملين، لاغتيال "زيلينسكي" وأعضاء حكومته، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لموسكو لتولي زمام الأمور.

المصدر | الخليج الجديد + مابعات

  كلمات مفتاحية

فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا غزو أوكرانيا روسيا فاجنر الشيشان محاولة اغتيال

الغرب يدرس سيناريوهين محتملين لدعم حكومة منفى بقيادة زيلينسكي

بريطانيا: فاجنر الروسية مكلفة باغتيال زيلينسكي