أدانت دول عربية وتركيا الهجوم الذي استهدف مسجدا في شمال غربي باكستان، الجمعة، وخلف 56 قتيلا وعشرات المصابين.
ووقع التفجير بمنطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، غرب العاصمة إسلام أباد، قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وأعربت السعودية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين "للتفجير الإرهابي" الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية، وأدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وقدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية pic.twitter.com/okCOw7PXoP
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 4, 2022
كما عبرت الكويت عن إدانتها واستنكارها للتفجير، وأكدت وزارة الخارجية تضامنها مع باكستان، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأعرب بيان الخارجية عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين الشفاء العاجل.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) March 4, 2022
وأدانت كذلك الإمارات التفجير الإرهابي، الذي وقع داخل مسجد في بيشاور الباكستانية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن "الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني الصديق، وعن مواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
#الإمارات تدين وتستنكر بشدة الاعتداء الإرهابي على مسجد في بيشاور#وام https://t.co/DVn0l0G5mV pic.twitter.com/MYa5zNC7HS
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 4, 2022
وعبرت مصر عن إدانتها للتفجير، وقالت في بيان لوزارة خارجيتها: "تدين جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا بمدينة بيشاور الباكستانية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات".
وتابع البيان: "تعرب مصر حكومة وشعبا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب باكستان الصديقة، وتمنياتها بسرعة الشفاء لكل المصابين، مؤكدةً تضامنها ووقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله".
وأدانت تركيا انفجار بيشاور وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن تعازيها لأسر الضحايا ولباكستان حكومة وشعبا، وأسفها العميق لوقوع قتلى ومصابين جراء الانفجار.
وتمنت الوزارة الشفاء العاجل للجرحى، وقالت: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وندعو بالرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى، ونقدم التعازي لباكستان الصديقة والشقيقة حكومة وشعبا".
بيان صحفي حول الهجوم الإرهابي على مسجد في باكستان https://t.co/LXK73HAFoy pic.twitter.com/ywpudxXYWa
— Turkish MFA Arabic (@MFATurkiyeAR) March 4, 2022
وفي الأردن، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، التفجير.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة "هيثم أبوالفول"، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسمية)، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، مُشدداً على وقوف الأردن وتضامنها المطلق مع جمهورية باكستان.
وأعرب عن أحر التعازي للحكومة والشعب الباكستاني ولذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة #بيشاور بجمهورية #باكستان الإسلامية الشقيقة، اليوم أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن وقوع العشرات من الوفيات والجرحى.
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 4, 2022
🇵🇰 🇯🇴 pic.twitter.com/pw0QZTVwEs
أما في العراق، فأدان رئيس مجلس النواب (البرلمان) "محمد الحلبوسي"، تفجير المسجد في باكستان.
وقال "الحلبوسي"، في تغريدة له: "ندين استهداف عبدة الله بقصف مسجد (كوتشا ريسالدار) في مدينة بيشاور الباكستانية".
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي: "العار والعار لمجرمي الإرهاب، أعداء الدين والإنسانية".
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) March 4, 2022
وكانت الشرطة الباكستانية، قالت إن تفجيرا وقع داخل مسجد، خلال صلاة الجمعة في مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد.
ووقع الانفجار في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، على بعد نحو 190 كيلومترا غربي العاصمة إسلام آباد، قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، بحسب شهود.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شاهد عيان يدعى "زاهد خان": قوله "رأيت رجلا يطلق النار على عنصريْ شرطة قبل أن يدخل إلى المسجد، وبعد ثوانٍ، سمعت انفجارا هائلا".
وأدى هذا الانفجار إلى تحطّم زجاج نوافذ المباني القريبة، كما شوهد عناصر الإنقاذ أثناء نقلهم القتلى والجرحى من الموقع.
ولم تتضح حتى هذه اللحظة بعد، دواعي هذا الهجوم.