أفاد مصدر مطلع أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة" أمر بالتصدى لأي محاولة من قبل حكومة فتحي باشاغا بافتكاك مقار حكومية فى طرابلس
وأضافت المصادر أن هذا الأمر جاء خلال اجتماع أمني عقده "الدبيبة" بصفته وزيرا للدفاع ، مع رئيس الأركان العامة "محمد الحداد"، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء "أسامة الجويلي" في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس الأحد.
ولفت المصدر ذاته، أن أمر الدبيبة سيسرى على الفور حال مضي حكومة "باشاغا" في قرارها بالدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس لتولي السلطة، حسبما نقل موقع "إرم نيوز" الإماراتي.
وأضاف المصدر، أن العاصمة الليبية تشهد حالة استنفار، مشيرًا إلى أن أوامر واضحة أعطيت للوحدات الأمنية والعسكرية لرفع درجات التأهب، خلال الأيام، التي أعقبت منح البرلمان الثقة لحكومة "باشاغا".
وجاء قرار "الدبيبة"، غداة اعتراض قوة أمنية وعسكرية مشتركة موالية لحكومته، رتلًا من عشرات الآليات المسلحة بدعوى عدم التنسيق مسبقًا مع وزارة الدفاع، ما أثار مخاوف من حصول صدام بين القوات التابعة لحكومة الدبيبة، الذي كان يشغل كذلك حقيبة وزارة الدفاع، والحكومة الجديدة برئاسة باشاغا.
وترفض حكومة "الدبيبة"، قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة بقيادة "فتحي باشاغا"، متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها حتى يونيو/حزيران المقبل.