بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس جروندبرج"، الإثنين، مباحثات في العاصمة الأردنية عمان مع أطراف يمنية، وسط ترحيب أمريكي أوروبي كبير.
ومن المقرر أن يجري المبعوث الأممي مشاورات مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني، خلال الأسابيع المقبلة، وفق بيان صادر عنه.
وباشر "جروندبرج" سلسلة المشاورات بعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من حزب الإصلاح (أكبر حزب إسلامي باليمن)، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري.
في المقابل، رحبت الولايات المتحدة ودبلوماسيون أوروبيون بانطلاق مشاورات "جروندبرج"، مؤكدين دعمهم لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، بحسب وكالة "الأناضول".
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية باليمن: "ما يزال المجتمع الدولي ملتزما بشكل كامل بدعم السلام في اليمن، ويقدم دعما كاملا للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
وأعرب البيان عن أمله "في أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب"، داعيا جميع الأطراف اليمنية "للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات"، ومشددا على أنه "لا يوجد حل عسكري".
وختم قائلا: "على جميع الأطراف دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية".
من جانبها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على حسابها على "تويتر"، إن "دبلوماسيين من الاتحاد وألمانيا وفرنسا والنرويج رحبوا خلال لقاء مع جروندبرج بإطلاقه مشاورات مع الأطراف اليمنية والفاعلين الإقليميين والدوليين".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.
