بعد استبعاد روسيا.. توقعات بتدفقات أجنبية لأسواق الخليج بـ3.5 مليار دولار

الأربعاء 9 مارس 2022 08:08 ص

توقع تقرير لمؤسسة "كامكو إنفست" الكويتية للأبحاث حدوث تدفقات أجنبية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تتجاوز 3 إلى 3.5 مليار دولار.

وأكد التقرير المنشور، الثلاثاء، ونقلته صحف خليجية، أن الوضع بين روسيا وأوكرانيا أحدث زعزعة في التقييمات عبر فئات الأصول على مستوى العالم.

وتوقع رفع وزن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة من 5.73% إلى 5.96% بعد إعادة تشكيل المؤشر، وإخراج السوق الروسية منه.

وقال التقرير: "أدى الوضع الحالي إلى تراجع الأسواق في جميع أنحاء العالم في وقت أبكر مما كان متوقعًا، لا سيما في المنطقة الأوروبية بسبب القرب الجغرافي والانخراط في الوضع بين روسيا وأوكرانيا".

ورأى التقرير أن تؤدي الزيادة في الوزن بنسبة 0.23% إلى جذب تدفقات إضافية تصل إلى مليار دولار، بناءً على تتبع الأموال للمؤشر البالغ 425 مليار دولار.

وتوقع التقرير أن تستقطب أسواق الإمارات 200 مليون دولار (720 مليون درهم) من سيولة الاستثمار الأجنبي (160.6 لأبوظبي و39.3 لسوق دبي)، بينما تستقطب السعودية سيولة جديدة 537 مليون دولار، مقابل 127.3 مليون دولار لقطر، و101.8 للسوق الكويتية. وأشار إلى أن التدفقات ستكون أكثر تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث يقوم مديرو الصناديق العالمية بإعادة توجيه المخصصات.

وكان لروسيا وزن بما يقرب من نسبة 3.8% في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة القياسي في ديسمبر/كانون الأول2021.

ومع ذلك، فإن الأحداث في بداية العام الحالي خفضت بالفعل من وزن روسيا إلى نسبة 2.2%، وفقًا للتقارير.

ومع إزالة "إم إس سي آي" لروسيا من مؤشراتها، من المتوقع أن يزداد وزن بقية دول الأسواق الناشئة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أسواق الخليج روسيا أوكرانيا

مسؤول أمريكي: هكذا سنحمي الشرق الأوسط من تأثير العقوبات على روسيا

توقعات ستراتفور للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من 2022

ارتفاعات قياسية أسبوعية للبورصتين السعودية والقطرية وخسارة لأبوظبي

موازنة أوبك+.. قرار زيادة إنتاج النفط يعكس تعقيد الحسابات السياسية

اجتماع روسي خليجي لتعزيز العلاقات.. لماذا يتواصل التقارب بين الجانبين؟

لماذا لم تتوسط مسقط بين موسكو وكييف؟.. منتدى الخليج الدولي يجيب

توقعات بتدفقات ضخمة للصناديق السيادية في الخليج