قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن أوكرانيا قد تتحول لساحة حرب بين السوريين، وذلك بالتزامن مع تواصل الغزو الروسي للدولة التي تقع في شرق أوروبا لليوم الـ14.   

وأشارت الصحيفة إلى رغبة العديد من السوريين في التطوع للمشاركة في الحرب الأوكرانية سواء مع أو ضد روسيا.

وقالت الصحيفة إن السوريين الذين نجوا من الهجمات التي أمر الرئيس "فلاديمير بوتين" بشنها على بلدهم، يرغبون بالتطوع للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. 

واستشهدت بحالة الشاب الثلاثيني "أسامة برهان" الذي يعيش اليوم في مدينة بعلبك اللبنانية، بعدما فر من الحرب الأهلية التي قصف فيها "بشار الأسد" وبمساعدة من الطيران الروسي المدن في كل البلاد.

ونقلت الصحيفة عن "برهان" قوله إن السوريين يشعرون بألم الأوكرانيين ويعرفون الروس وبوتين أكثر من أي شخص آخر".

وأضاف: "جربنا الوحشية والجرائم، وهو أستاذ النظام السوري، ونحن السوريين نستطيع التعاطف وبعمق مع الأوكرانيين". 

وعقب"برهان" قائلا :"بوتين محتل يفعل أي شيء يريده خدمة لمصالحه"، معبرا عن أمله أنه فى أن يتمكن من القتال في الحرب الأوكرانية.

وأشار إلي أنه حال موته في تلك المعركة قد يتم العناية بعائلته ومنحها اللجوء في أوروبا.

وأوردت الصحيفة حالات أخرى غير "برهان" تريد الذهاب إلى أوكرانيا ومن بينهم منشقون عن النظام السوري.

وفي مقابل ذلك، كشفت تقارير أن النظام الروسي يحاول تجنيد السوريين الموالين  لنظام "الأسد" والقتال ضد قوات حكومة كييف. 

وبحسب موقع "دير الزور 24"؛ فقد دعت روسيا المتطوعين السوريين للعمل كـ"حرس" وبناء على عقد لمدة 6 أشهر وبراتب ما بين 200- 300 دولار شهريا، في وقت تقوم فيه شركة "فاجنر" التي وصفت بـ"الجيش الخاص" لـ"بوتين" بتسليح المقاتلين السوريين من أجل المشاركة في المعركة.