وزير خارجية إيران الأسبق يدعو لتعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا

الخميس 10 مارس 2022 01:25 م

شدد وزير خارجية إيران الأسبق "علي أكبر صالحي"، على أهمية تعزيز بلاده مع السعودية وتركيا، لما يتمتعان به من قوة سياسية واقتصادية في المنطقة.

وفي حوار مع موقع "شقفنا" الناطق بالفارسية، قال "صالحي": "عندما عُينت وزيراً للخارجية، كان أول ما قلته هو أن الدولتين تحظيان بالأهمية في المنطقة، وفي النهاية، يجب أن نأخذ الأولويات بعين الاعتبار".

وأضاف: "لدينا 200 دولة في العالم، وهل جميعها متساوية في الأهمية بالنسبة لنا؟ لا، لهذا السبب علينا تحديد الأولويات، وبرأيي من الأولويات المهمة في المنطقة بالنسبة لإيران هما دولتان، السعودية وتركيا".

وتابع: "طبعا جميع دول الجوار مهمة لنا، لكن درجة الأهمية مختلفة، ولكن هاتان الدولتان لهما أولوية قصوى بالنسبة لنا".

وعن السعودية، قال "صالحي": "هي قبلة المسلمين لأن وجود مكة أيضا في المملكة يخلق منها مكانا روحيا في أفكار وعقول مسلمي العالم".

وتابع: "السعودية لها مكانة مميزة لأنها تعتبر أم القرى الإسلامية، وقوة اقتصادية ومؤثرة في العالم العربي، إذن، فإن عناصر القوة في المملكة ليست قليلة، ونفوذها في العالم العربي، والإمكانيات المالية الهائلة التي لديها، يجعلها دولة مهمة بالنسبة لنا".

وعن تركيا، قال "صالحي": "لها موقع جغرافي مميز ودولة شبه صناعية، أي أنها متطورة نسبيا في مجال الصناعة، ويمكنها تلبية العديد من احتياجاتنا التجارية والصناعية، وهي طريق عبور جيد بالنسبة لنا، لدينا أيضا الكثير من التقارب الثقافي مع الأتراك، حيث جزء كبير من المجتمع الإيراني يتحدث اللغة التركية، وبالإضافة إلى اللغة، لدينا أيضا تقارب ثقافي".

وتابع: "لذا نحن بحاجة إلى تعميق وتشابك علاقاتنا مع هذين البلدين إلى درجة لا يستطيع أي طرف الإضرار بهذه العلاقة، يمكن أن تكون لدينا وجهات نظر سياسية مختلفة حول القضايا الدولية، تماما كما تختلف أوروبا والولايات المتحدة، المرتبطتان استراتيجيا، حول بعض القضايا، ولا بأس بذلك".

وزاد: "لكن لا ينبغي أن نقول إنه إذا أردنا أن تكون لنا علاقة مع تركيا أو السعودية، فيجب أن تفكرا مثلنا، بل يجب أن نستثمر في القواسم المشتركة بيننا".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا إيران السعودية أكبر صالحي

بريكنج ديفينس: السعودية توثق علاقاتها مع اليونان لمواجهة إيران وتركيا