بحث الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، الخميس، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، التعاون الاقتصادي الثنائي والغزو الروسي لأوكرانيا وفق بيان لسفارة الولايات المتحدة.
وجاء في بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية أن "الرئيس تبون استقبل شيرمان" دون تفاصيل أكثر حول الملفات التي تناولها اللقاء.
من جهتها، وزعت السفارة الأمريكية تصريحا مكتوبا لـ"شيرمان" عقب لقائها مع "تبون" قالت فيه: "تريد كل من الولايات المتحدة والجزائر زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع بعضهما البعض".
وأضافت "شيرمان": "ناقشنا أيضا (مع الرئيس تبون) حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- مستعملة كلماتي- المتعمدة والمختارة مع سبق الإصرار وغير المبررة ضد أوكرانيا، وكيف أن تصرفات الرئيس بوتين تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت "شيرمان": "كما تناول اجتماعنا بعض القضايا الإقليمية المهمة".
وبحسب المسؤولة الأمريكية تتفق الولايات المتحدة والجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.
وأردفت "شيرمان": "كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية مزعزعة للاستقرار ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة".
Thank you, President @TebbouneAmadjid, for the warm welcome to Algiers. We discussed the strong U.S.-Algeria relationship and ways to further expand our growing security, economic, cultural, and educational ties. https://t.co/QqcIPAFyql pic.twitter.com/SU998p0GLg
— Wendy R. Sherman (@DeputySecState) March 10, 2022
ونشر وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" تغريدة على "تويتر" قال فيها إنه "بحث مع شيرمان القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي".
وأضاف "لعمامرة": "أتطلع إلى تعزيز هذا الحوار في الأيام المقبلة على ضوء التزامنا المشترك بتعزيز السلم والاستقرار وترقية الحلول السلمية للنزاعات".
جلسة ثرية مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، السيدة ويندي شيرمان، حول القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي. أتطلع إلى تعزيز هذا الحوار في الأيام المقبلة على ضوء التزامنا المشترك بتعزيز السلم والاستقرار وترقية الحلول السلمية للنزاعات. pic.twitter.com/oIp6LDcYDj
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) March 10, 2022