قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن ستراجع العقوبات على فنزويلا، إذا رأت تطورا في سلوك رئيس البلاد "نيكولاس مادورو".
بدورها، عبرت فنزويلا عن أملها بتطوير الحوار مع الولايات المتحدة، بعد زيارة الوفد الأمريكي لبلادها.
وفى وقت سابق، قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن إدارة الرئيس الأمريكى "جو بايدن" تواجه ضغوطا من أجل تخفيف العقوبات على فنزويلا ، بعدما قام "مادورو" بإطلاق سلاح اثنين من السجناء الأمريكيين، ووعد باستئناف المفاوضات مع معارضيه.
وجاءت بادرة "مادورو"، خلال رحلة قام بها كبار مسئولى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية إلى كاراكاس، الأحد الماضى، والتى فاجأت أصدقاء "مادورو" وأعداءه على حد سواء، وهي التحركات التي تأتي في إطار سعي "بايدن" لإنعاش السوق العالمي من النفط.
وفى حين لم تكشف إدارة "بايدن" عن الكثير عما تمت مناقشته خلف الأبواب المغلقة، فإن "مادورو"، الذى سعى لسنوات لإجراء محادثات وجه لوجه مع الولايات المتحدة، تفاخر بإتباع برتوكول دقيق مع "اتحاد علمى الولايات المتحدة وفنزويلا بشكل جميل كما ينبغى أن يكونا"، على حد قوله.
