أفاد مسؤولون غربيون، الجمعة، بأن جنرالا روسيا ثالثا قتل في أوكرانيا، فيما تواصل القوات الأوكرانية الدفاع عن بلادها ضد الغزو الروسي، على ما نقلته صحيفة "إندبندنت".
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن الجنرال "أندريه كوليسنيكوف"، قائد المنطقة العسكرية الشرقية، لقي حتفه، دون توضيح تفاصيل مقتله.
و"كوليسنيكوف" هو الجنرال الروسي الثالث الذي يقتل منذ أن غزت قوات "فلاديمير بوتين" أوكرانيا قبل 16 يوما.
يأتي ذلك بعد أيام من مقتل الجنرال "فيتالي جيراسيموف"، رئيس أركان الجيش 41، الذي توفي خارج خاركيف، والجنرال "أندريه سوخوفيتسكي".
شبكة CNN قالت، الخميس، إن الجنرال الروسي "أندريه سوخوفيتسكي" قُتل أيضا أثناء القتال في أوكرانيا، وفقًا لبيان صادر عن حكومة مدينة نوفوروسيسك في روسيا في 3 مارس/آذار.
وقالت الحكومة في البيان إن "سوخوفيتسكي" توفي يوم 28 فبراير/شباط الماضي "أثناء قيامه بمهمة قتالية خلال عملية خاصة في أوكرانيا".
وقال مسؤولون غربيون إن الخسائر الكبيرة في صفوف كبار الضباط الروس تشير إلى أنهم يخوضون مخاطر غير معتادة لدفع الوحدات المتوقفة إلى الأمام، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ولم تؤكد موسكو مقتل الجنرال "كوليسنيكوف"، فيما أكد مسؤولون غربيون مقتل الضباط الثلاثة. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب صحيفة "وول ستريت جورنال" للتعليق.
ويمثل مقتل ثالث ضابط روسي رفيع "ضربة" أخرى للجيش الروسي الذي تعرض لمقاومة كبيرة من قبل القوات الأوكرانية، طبقا للصحيفة البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن هناك حوالي 20 لواءً روسيا يشاركون في الغزو ضد أوكرانيا، حيث تطوع بعض الضباط للتقدم إلى خط المواجهة.
وتعرضت قوات "بوتين" لانخفاض كبير في المعنويات، ويرجع ذلك جزئيا إلى الطقس المتجمد، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى حوالي 9 تحت الصفر.
كما أن إمدادات الغذاء والوقود والذخائر تنفذ في بعض الوحدات العسكرية، بعد أن ظلت في الميدان لأكثر من أسبوعين.
وفقا لآخر تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، يبدو أن القوات الروسية تحاول "إعادة تموضع" قبل شن هجمات جديدة، بما في ذلك ضد العاصمة كييف.
