أحرقوهم أحياء.. إثيوبيا تحقق في مقتل مدنيين على يد مسلحين بزي جيشها

السبت 12 مارس 2022 07:19 م

قالت الحكومة الإثيوبية، السبت، إنها ستتخذ إجراء ضد "الآثمين"، بعد نشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مسلحون، بعضهم يرتدون الزي العسكري، يحرقون مدنيين أحياء في غرب البلاد.

قالت هيئة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية في بيان، نشرته بصفحتها على "فيسبوك"، إن الحادث وقع في منطقة قبيلة العيسى بميتيكيل في إقليم بني شنقول-جومُز، الذي شهد عنفا عرقيا بين وقت وآخر لمدة تزيد على العام، قُتل فيه مئات المدنيين.

وجاء في البيان: "تم في الآونة الأخيرة ارتكاب عمل مروع وغير إنساني (..) في سلسلة من الصور المروعة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين أبرياء حُرقوا حتى الموت".

ولم يرد في البيان، متى وقعت الحوادث أو من الذين اقترفوها.

وأضافت الحكومة في بيانها: "أيا كان أصلهم أو هويتهم، ستتخذ الحكومة إجراء قانونيا ضد المسؤولين عن هذا الفعل الجسيم وغير الإنساني".

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من الوقت أو المكان اللذين تم التقاط المقطع المصور فيهما، كما لم تتحقق من الفعل الذي يظهر فيه.

ويظهر في المقطع المصور، ضمن حشد بعض الرجال يرتدون زي الجيش الإثيوبي وأزياء قوات الأمن في الإقليم.

والعنف في إقليم بني شنقول-جومُز، الذي ينتمي سكانه إلى عدة عرقيات منفصل عن الحرب الدائرة في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، والتي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 بين قوات الجيش الإثيوبي، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا حرق أحياء تيجراي شنقول-جومر

رئيس الوزراء الإثيوبي يقر بوقوع جرائم حرب في إقليم تيجراي

ارتفاع عدد ضحايا مجزرة بني شنقول الإثيوبية إلى 207 أشخاص

مقتل 260 شخصا على الأقل في هجوم بمنطقة أوروميا الإثيوبية