قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الأحد، إن أنقرة تأمل ألا تتخذ روسيا موقفا سلبيا خلال محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعد أن توقفت المحادثات بسبب مطلب روسي في اللحظات الأخيرة.

وأضاف "جاويش أوغلو"، متحدثا للصحفيين في مدينة أنطاليا الجنوبية، بعد منتدى دبلوماسي، أن "أي موقف سلبي تتخذه موسكو سيؤثر على الجميع بما في ذلك روسيا".

وكانت المحادثات قد وصلت إلى مراحلها النهائية من التفاوض على إحياء الاتفاق الذي رفع العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يعتبره الغرب منذ فترة طويلة غطاء لتطوير سلاح نووي.

لكن مطالبة روسيا بضمانات لحماية تجارتها مع إيران، بعد أن فُرضت عليها عقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا، تهدد بانهيار المحادثات.

وفي وقت سابق الأحد، كشف مسؤول أمريكي، أن الإدارة الأمريكية لا تنوي التفاوض على إمكانية منح روسيا إعفاءات من العقوبات المفروضة عليها في ظل الأحداث في أوكرانيا، بغية إنقاذ اتفاق إيران النووي.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول (لم تسمه)، أن "الولايات المتحدة، بدلا عن التفاوض على الإعفاءات التي تطلبها روسيا، قد تحاول إبرام اتفاق نووي جديد لا يشمل موسكو؛ ما لم يتخل الكرملين عن مطالبه التي طرحها في المرحلة المتقدمة من المباحثات الجارية في فيينا".