أكبر شركة موردة لـ"أبل" تطلب استثمار 9 مليارات دولار بالسعودية

الثلاثاء 15 مارس 2022 04:54 م

تخوض السعودية محادثات مع أكبر مورد لعملاق الإلكترونيات "أبل"، بشأن بناء مصنع بقيمة 9 مليارات دولار.

ووفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الإثنين، عن مصادر مطلعة، فإن مجموعة "فوكسكون" للتكنولوجيا، ستصنّع في المملكة أشباه الموصلات ومكونات للسيارات الكهربائية وإلكترونيات أخرى.

وأضافت أن "الحكومة السعودية تراجع عرضا مقدمًا من الشركة، المعروفة رسميا باسم شركة هون هاي للصناعات الدقيقة، لبناء مسبك مزدوج الخط لتكنولوجيا التركيب السطحي وتصنيع الرقائق في مدينة نيوم، التي تعمل المملكة على تطويرها في الصحراء".

وبدأت المحادثات بشأن المشروع منذ العام الماضي، بحسب أحد المصادر، الذي أكد أن السعوديين يقارنون العرض المقدم لهم بما قدمته الشركة لمشاريع مماثلة في دول أخرى، حيث تحدثت مع الإمارات بشأن تنفيذ المشروع هناك.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن الموافقة السعودية النهائية على صفقة "فوكسكون" في يد ولي العهد "محمد بن سلمان"، الذي ظل يدفع منذ عدة سنوات من أجل إنشاء مدينة "نيوم" للصناعات الذكية، لكنه واجه شكوكا بشأن الخدمات اللوجستية المحدودة للموقع وإمكانية الوصول إلى الطاقة والمياه.

وتسعى الشركة للحصول على حوافز كبيرة؛ بما في ذلك التمويل والإعفاءات الضريبية وإعانات الطاقة والمياه، مقابل المساعدة في إنشاء قطاع تصنيع عالي التقنية في المملكة.

وفي حين أن السعودية تعمل على تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، فإنها تريد أن تتأكد أن المشروع مربح في النهاية، حسب الصحيفة.

حيث تحاول المملكة نقل سلاسل التوريد الدولية إلى المملكة وإصلاح مناخ أعمالها لجذب الاستثمار الأجنبي بعد أزمة مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، والحصول على حصة سوقية مناسبة، لكن هذه الجهود تعقدت بسبب السوق المحلية الصغيرة وارتفاع تكاليف العمالة، وبيئة التشغيل التي لا يمكن التنبؤ بها.

يذكر أن "فوكسكون" وسعت أعمالها خلال السنوات الأخيرة، بما يتجاوز منتجات "أبل"، لتشمل المركبات الكهربائية، وقالت سابقا إنها تخطط لبناء مشروع للمركبات الكهربائية في الشرق الأوسط، مع التركيز على البرمجيات والبنية التحتية السحابية لسيارات الركوب.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فوكسكون أبل الاستثمار السعودي مصانع

"الاستثمارات العامة السعودي" يتقدم للمرتبة السادسة كأكبر صندوق سيادي بالعالم