توفيت، صباح الأربعاء، الممثلة العمانية "شمعة محمد" في أعقاب إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء تصوير أحد الأعمال الدرامية خلال تواجدها في المملكة العربية السعودية وتم نقلها على أثرها إلى المستشفي لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

ونعى ممثلون وإعلاميون من سلطنة عمان ودول الخليج، الفنانة الراحلة التي برزت في العديد من الأعمال الدرامية الخليجية إلى جانب أعمالها ومشاركاتها في المسرح.

وتوفيت "شمعة محمد" عن عمر يناهز 64 عاماً، عقب مسيرة فنية طويلة تجاوزت 4 عقود، قدمت خلالها مجموعة من الأعمال التي كانت سبباً في تكريمها داخل السلطنة وخارجها.

ولدت الممثلة العمانية في الكويت عام 1958، حيث كان والدها يعمل في قطاع النفط، وتلقت تعليمها ما بين الكويت والبحرين، وشاركت في تلك المرحلة في أعمال مسرحية داخل مدرستها.

وانتقلت إلى سلطنة عمان في منتصف سبعينات القرن الماضي، وعملت في القطاع الحكومي، وتحديداً في وزارة التربية والتعليم التي انطلقت منها مجدداً إلى عالم التمثيل بتقديم عمل للوزارة عن محو الأمية، ليكون ذلك العمل بداية جديدة للفنانة الراحلة في عالم الفن وبدأت شمعة مسيرتها الفنية منذ نهاية السبعينات، حيث شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والتليفزيونية والمسرحية في السلطنة.

ومن أعمالها في التليفزيون مسلسلات "قراءة في دفتر منسي، غصات الحنين، طاش ما طاش، الفرية، العاصوف"، وغيرها من الأعمال، وفي المسرح كان لها عدة مشاركات مسرحية، منها "الخوف"، و"العوامة"، و"المهر".