رحبت جماعة الحوثيين، الأربعاء، بإجراء حوار مع دول التحالف الذي تقوده السعودية، شريطة أن يتم عقده في دولة محايدة وغير مشاركة في الحرب التي تدخل عامها الثامن أواخر الشهر الجاري.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة سبأ الخاصة لسيطرة الحوثيين، عن مصدر مسؤول بالجماعة لم تمسه.
#المسيرة_عاجل | مصدر مسؤول لوكالة سبأ: نرحب بأي حوار مع دول التحالف في أي دولة محايدة وغير مشاركة في العدوان سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها
— المسيرة - عاجل (@alosbou) March 16, 2022
ويأتي الموقف الرسمي للجماعة اليمنية التي تسيطر على العاصمة، غداة الكشف عن خطط لمجلس التعاون الخليجي لدعوة الأطراف اليمنية إلى إجراء مشاورات تنطلق أواخر الشهر الجاري، بمشاركة الحوثيين، ولقاءات جمعت الأمين العام للمجلس، "نايف الحجرف" مع الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي".
ونقلت الوكالة عن المصدر المذكور قوله إن الجماعة مستعدة للحوار "في أي دولة محايدة وغير مشاركة "في العدوان على اليمن، سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها"، في إشارة إلى رفض التوجه إلى الرياض.
وقال المصدر: "إنّ من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب، ولا يستقيم أن تدعو للحوار من جهة وترسل الإرهابيين والمفخخات لتفجير الناس في الأسواق والمدن من جهة أخرى"، في إشارة إلى السعودية التي يتهمها الحوثيون بالوقوف وراء مخطط لنشر الفوضى داخل صنعاء.
ووفق الاشتراطات الحوثية التي تم إعلانها، فمن المرجح أن تكون المشاورات التي ستجري برعاية مجلس التعاون، في دولة الكويت، التي سبق لها أن استضافت مشاورات طويلة منتصف عام 2016، استمرت لمدة 90 يوماً، أو في سلطنة عمان التي تتخذ موقفاً محايداً من الحرب.
فيما لم يصدر أي تعليق فوري عن مجلس التعاون الخليجي على الاشتراطات الحوثية.