زعمت جماعة الحوثي اليمنية، قيام قواتها بتنفيذ أكثر 13 ألف عملية عسكرية ضد السعودية خلال 7 سنوات (أي منذ بداية الحرب اليمنية المتواصلة حتى الآن)، متهمة التحالف العربي باستخدام أسلحة محرمة دوليا.

جاء ذلك حسبما أفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد "يحيى سريع"، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، بالعاصمة صنعاء.

وقال "سريع": "نفذنا خلال 7 سنوات أكثر من 13 ألف عملية عسكرية بين هجومية وتصدى وكسر زحوف..".

وأضاف المتحدث الحوثي أن الجماعة رصدت أيضا "مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي من جيش العدو السعودي، وأكثر من 1200 جندي إماراتي، وخسائر الخونة والمنافقين تجاوزت 253 ألفا بين قتيل ومصاب خلال 7 سنوات".

وأوضح أن القوات الحوثية نجحت فى إعطاب وتدمير وإحراق أكثر من 17 ألف آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وجرافة وسلاح متنوع، أغلبها موثقة بالصوت والصورة. 

كما اغتنمت القوات الحوثية، وفقا لـ"سريع"، خلال 7 سنوات، المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. 

ولفت المتحدث الحوثي إلى أن نتائج العمليات العسكرية المذكورة تمثل أحد أبرز مصادر التسليح للقوات العسكرية التابعة للجماعة.

أسلحة محرمة دوليا

وعلى صعيد آخر، اتهم "سريع" التحالف العربي بقيادة السعودية باستخدام أسلحة محرمة دوليا في عملياته باليمن، والمستمرة منذ 7 سنوات.

وقال "سريع" إن "استخدم العدوان المجرم أسلحة محرمة دوليا خلال 7 سنوات لا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم".

أضاف: "العدو الذي يزعم الحرص على اليمن ويدعو للسلام يعمل منذ أكثر من 7 سنوات على تفكيك بلدنا وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه".

وتابع: "من يزعم الحرص على شعب اليمن عليه أن يرفع يده عن شعبنا، وأن يتوقف عن التدخل في شؤون بلدنا".

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الامم المتحدة.

وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.