كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" ألغى زيارتين مقررتين للسعودية والإمارات من جدول رحلته للشرق الأوسط، التي سيجريها الأسبوع المقبل.

ونقل الموقع عن مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة قولها إن زيارة "بلينكن" الأصلية كانت تتضمن توقفه في السعودية والإمارات، ولكن مع تغير مواعيد الرحلة ذهابا وإيابا عدة مرات تم إلغاء زيارتيه للدولتين الخليجيتين. 

وذكر أن أهمية زيارة "بلينكن" للمنطقة أنها تأتي وقت تتوتر فيه علاقات الولايات المتحدة مع العديد من شركائها وحلفائها في المنطقة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين؛ فإن "بلينكن" يريد استخدام الزيارة لإظهار استمرار انخراط الولايات المتحدة في المنطقة.

وأوضحت المصادر ذاتها للموقع أنه من المتوقع أن يصل "بلينكين" إلى إسرائيل مساء السبت، ثم يلتقي مسؤولين إسرائيليين في القدس ومسؤولين فلسطينيين في رام الله.

ومن المتوقع أن يزور العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" رام الله، الأحد، للقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيلتقي الضيف الأردني "بلينكن"، والذي من المتوقع أن يكون في رام الله في نفس اليوم.

وذكر الموقع أن القادة الفلسطينيين يشعرون بالإحباط لأن إدارة "بايدن" لم تلتزم بوعودها لهم، لا سيما فيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية في القدس.

وأفاد الموقع بأن وصول "بلينكين" لكل من إسرائيل ورام الله سيكون قبل حدوث وضع غير عادي (بين الجانبين) يحدث مرة كل 10 سنوات، عندما يتزامن عيد الفصح مع رمضان، مما يزيد من احتمالية اندلاع أعمال عنف في القدس.

وذكر الموقع أن هناك هدوءا نسبيا في الضفة الغربية وغزة في الأسابيع الأخيرة، لكن في القدس الشرقية، وقعت عدة هجمات طعن ضد إسرائيليين، وفي حالتين أخيرتين، أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين قالت إنهم ارتكبوا الهجمات.

وبعد ذلك من المقرر أن يسافر "بلينكين" الإثنين من إسرائيل إلى المغرب ومن هناك إلى الجزائر.

في الأشهر الأخيرة، كانت هناك توترات متزايدة بين الجزائر والمغرب بشأن الصراع في الصحراء الغربية المتنازع عليها.