دعت قطر، إلى اهتمام عالمي بالصراعات في منطقة الشرق الأوسط، مماثل لذلك الذي حظيت به أوكرانيا، منذ الغزو الروسي.
جاء ذلك، في كلمة لوزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، السبت، في منتدى الدوحة، الذي بدأ فعالياته السبت، ويستمر يومين.
وقال الوزير في جلسة حوارية: "المعاناة الإنسانية التي رأيناها في أوكرانيا والجميع يتحدث عنها الآن، هي معاناة عانى منها الكثير من بلدان المنطقة لسنوات ولم يحدث أي شيء".
وأضاف: "لم نشهد أبدًا استجابة عالمية لمعالجة هذه المعاناة"، مشيرا خصوصا إلى "مشاهدة الوحشية ضد الشعب السوري، أو ضد الفلسطينيين، أو ضد الليبيين، أو ضد العراقيين، أو ضد الأفغان".
ورأى أنّه "بدون محاسبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الأفعال، سنشهد المزيد والمزيد من التوسع في مثل هذا السلوك".
وتابع الوزير القطري: "آمل أن يكون هذا نداء للجميع في المجتمع الدولي للنظر إلى منطقتنا ومعالجة القضايا التي تحدث هنا بنفس مستوى الالتزام الذي شهدناه" حيال أوكرانيا.
وتعرّض الاتحاد الأوروبي خصوصا لاتّهامات بأنه رحّب باللاجئين الأوكرانيين بانفتاح أكثر، مقارنة بما كان الحال عليه مع أولئك الذين فروا من نزاعات في الشرق الأوسط.
كما أشار كثيرون إلى ازدواجية معايير بالنسبة للتغطية الاعلامية للصراع.
ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية تجمع الساسة لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه العالم، وتعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.