نجحت السلطات السعودية، في إخماد حريق الخزان الأول الذي اندلعت فيه النيران، جراء هجوم حوثي، الجمعة، في وقت تحاول فيه السيطرة على الحريق المندلع في الخزان الثاني.
وأعلنت قناة "الإخبارية" (رسمية)، السبت، السيطرة على حريق الخزان الأول الذي نشب في منشأة تابعة لـ"أرامكو" في جدة (غربي المملكة)، بعد استهدافها من قبل جماعة "أنصار الله".
ولفتت إلى أنه "يتم العمل حاليا لإخماد حريق الخزان الثاني".
عاجل🚨⚡️
— خلف الدوسري (@kalafaldossry) March 26, 2022
السيطرة على حريق الخزان الأول و العمل مستمر لإخماد حريق الخزان الثاني بـ #جده_الان
- pic.twitter.com/aGiy5QKiNP
ووفق تقارير صحفية، فإن 50 فريقا ميدانيا يعملون على إخماد الحريق.
وأظهرت صور مباشرة سابقة من محطة أرامكو في جدة التي تعرضت لاعتداء الجمعة، ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة.
#السعوديه_ارامكو #جده ليلها كنهارها حريق لن ينطفئ
— sara hassan🇱🇧🇱🇧💚💚 (@liban0987) March 26, 2022
وصراخ نظام الحكم السعودي مستنجدا ب #الامم_المتحده وينسى ان ما يجعله آمنا هو أمان #اليمن
العالم مشغول عنكم يا ابناء منلكة ال الارهاب وعدوكم الوحيد هو #ابن_سلمان الذي ادخل النار الى دياركم
فما بالكم ان رد اليمن على قتل مواطنيه pic.twitter.com/Ai20RSGAF7
والجمعة، تعرضت منشأة تابعة لشركة النفط السعودية "أرامكو"، في مدينة جدة الساحلية (غربي المملكة)، لهجوم من جماعة "أنصار الله"، الحوثيين، وهو الثاني الذي يطال منشآت نفطية حيوية في السعودية خلال أسبوع.
وفي 2019، تعرّضت منشآت "أرامكو" لهجمات "غير مسبوقة"، تسبّبت بوقف نحو نصف إنتاج المملكة لأيام.
وتوعّد حينها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالرد على الهجمات التي اتّهم إيران بالوقوف خلفها، لكن الرد لم يأت.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلّفت ضحايا مدنيين.
ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، بطلب من الرئيس اليمني، "عبدربه منصور هادي". وتقاتل تلك القوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.