قبل مفاوضات جنيف 2.. الحوثيون يعلنون تصنيع صواريخ محلية جديدة

الأحد 13 ديسمبر 2015 10:12 ص

أعلن الحوثيون، مساء السبت، عن منظومة صواريخ جديدة من جيل الصرخة، محلية الصنع، وذلك قبل يومين من انطلاق مشاورات جنيف2 التي يشاركون فيها مع الحكومة الشرعية، برعاية أممية.

وقال تلفزيون المسيرة، التابع للحوثيين، إن صاروخ «الصرخة 3»، يبلغ مداه 17 كم، ويحمل رأساً وزنه 15 كجم، وطوله 2,4 م، ويحمل صاعقا أماميا، وآخرا خلفيا مخفي يمكن تفجيره عن بُعد.

وكان الحوثيون، قد أعلنوا سابقاً، عن تصنيع صواريخ «الصرخة1»، ومنظومة «الزلازل 1و2 »، و«النجم الثاقب»، وقالوا إنها تختلف من حيث القدرة التدميرية والمدى والسرعة.

وذكرت القناة، أن المنظومات الصاروخية التي صنّعوها، تمتلك قدرات على المناورة والاختراق، بالإضافة إلى السرعة وقوة الانفجار الشديدة، وصُنعت بحسب طبيعة الأهداف العسكرية.

ويأتي إعلان الحوثيين عن سلاحهم الجديد، الذي لم يعلنوا في أي الجبهات سيقومون بإستخدامه عليها، قبل أيام من انطلاق مشاورات جنيف2 بين الأطراف اليمنية، والتي تشترط الأمم المتحدة أن تتزامن مع وقفٍ لإطلاق النار.

وأوضح رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين «محمد عبدالسلام» في مؤتمر صحفي بصنعاء قبيل توجههم إلى جنيف، السبت، أن توقف إطلاق النار في الداخل مرهون بتوقف غارات التحالف العربي، التي يشنها ضدهم منذ 26 مارس/ آذار الماضي.

ومن المتوقع البدء في تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام مع بدء محادثات السلام في سويسرا يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتعثرت جولة محادثات سابقة برعاية الأمم المتحدة في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يونيو/حزيران الماضي، بعدما طالب الرئيس «عبد ربه منصور هادي» بانسحاب الحوثيين من المدن التي استولوا عليها منذ سبتمبر/أيلول العام الماضي كشرط مسبق لوقف إطلاق النار.

وكان وزير حقوق الإنسان في اليمن، «عز الدين الأصبحي»، كشف الشهر الماضي، عن سقوط أكثر من 6 آلاف قتيل منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع «علي عبد الله صالح»، حتى أكتوبر/تشرين أول الماضي، بحسب الإحصاءات التي تم تسجيلها وتوثيقها مؤخرا في عدة مدن منها تعز وعدن ولحج وبقية المناطق.

كما أعلنت منظمة «أوكسفام» في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن 25 ألف شخص يدخلون دائرة الجوع يوميا، منذ بدء الصراع في اليمن، إذ قلصت الحرب وتداعياتها كميات الإمدادات الحيوية من غذاء ووقود للسكان.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب الحوثيين.

وتمكن التحالف، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.

  كلمات مفتاحية

اليمن حوثيين صواريخ مفاوضات جنيف

خبير سعودي يحذر من زلزال «زاغروس» الإيراني ..«الخليج في خطر»

ضبط 7 صواريخ «زلزال 2» الإيرانية بيد الحوثيين والمخلوع «صالح» في مأرب

من أين سيهدد «قاسم سليماني» السعودية بصواريخ «زلزال»؟

«العطية»: مؤتمر جنيف سيكون «يمني - يمني» .. ومجلس التعاون سيحمي مصالحه أينما كانت

الحوثيون يتوعدون السعودية بصواريخ «زلزال» محلية الصنع

الانقلابيون والشرعية اليمنية إلى «جنيف 2»

الحوثيون يعلنون استهداف قوات التحالف بصاروخين على باب المندب وجازان

الحرس الوطني السعودي يرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى نجران

قوات أمن سعودية متخصصة في حرب «العصابات» تبدأ مهامها في المناطق الحدودية

«عسيري»: الحوثيون خرقوا الهدنة منذ ساعتها الأولى

جنيف اليمنية

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه السعودية وسقوط ثان دون خسائر

السعودية تعترض صاروخا جديدا أطلقه الحوثيون تجاه جازان

السعودية تعترض صاروخا أطلقه «الحوثيون» على جازان و«التحالف» يتوعد برد قاس