قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إن محادثاته مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف" تكشف أن موسكو مستعدة للانخراط في حوار بشأن المطالب التي طرحتها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول القطري الرفيع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الإثنين.
وعقّب الوزير القطري: "لكن القرار يعود للشعب والحكومة الأوكرانية بشأن ما يمكن تقديمه".
وذكر أن قطر "لن تتردد في مساعدة الروس والأوكرانيين للتوصل إلى أرضية مشتركة تنهي الكارثة الإنسانية في أوكرانيا"، الناجمة عن الحرب التي بدأتها روسيا ضد أوكرانيا فى 24 فبراير/ شباط المنصرم.
وبيّن أن الأولوية الآن هي خلق بيئة آمنة للمدنيين، "حيث هناك تدهور للوضع الإنساني في أوكرانيا على نحو غير مسبوق، وينبغي التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار بما في ذلك إنشاء ممرات وتقديم مساعدات إنسانية للأوكرانيين".
وأكد أن قطر تقف ضد أي عمل عدواني أو استخدام للقوة ضد دولة ذات سيادة، معربا عن رفض الدوحة لأي محاولة لتقويض وحدة أراضي أي دولة.
وشدد على ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، وعلى الإبقاء على قنوات الاتصال مع جميع الأطراف.