وقع ممثلو الأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، على وثيقة إعلان الوحدة التنسيقية للأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية.

وتنص الوثيقة التى جرى توقيعها خلال المؤتمر الذي عقد تحت شعار "القوة في الوحدة"، على تكوين لجنة تنسيقية عليا لإدارة العمل الحزبي المشترك تتكون من ممثلي الأحزاب والفصائل الاتحادية الموقعة على الإعلان، على أن يظل هذا الإعلان مفتوحا لكل الأحزاب والفصائل التي لم توقع عليه.

وقضت الوثيقة المكونة من 11 بندا، بتكوين الأجهزة التنفيذية واللجان المتخصصة وتحديد مهامها، وأن تقوم اللجنة التنسيقية العليا بجولة تشمل ولايات السودان للتواصل مع الجماهير، والقوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح فيما يحقق المصالح الوطنية العليا للبلاد.

ودعت الوثيقة إلى العمل الجاد على وحدة حزب الحركة الوطنية السودانية ليلعب دوره الوطني المعهود في القضايا الوطنية، وفق صحف مصرية.

ونصت الوثيقة على الاتفاق على العمل المشترك من أجل تحقيق التحول الديمقراطي، والتأمين والحفاظ على قوة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتقوم بدورها كاملا في حفظ الأمن والسلام، والتأكيد على تحقيق العدالة والسلم الاجتماعي، وضرورة الوصول لاتفاق يعزز السلام الشامل في البلاد.

وشدد الإعلان على ضررة تكملة اتفاق السلام والعمل على تنفيذ الترتيبات الأمنية المضمنة فى اتفاقية السلام وصولا لجيش قومى موحد، والمساهمة مع القوة الوطنية لاكمال المرحلة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

ويقود رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيم طائفة الختمية "محمد عثمان الميرغني"، مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وتسبب الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش السوداني، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإطاحته بالمدنيين من الحكم، في أزمة سياسية في البلاد، وفشل متواصل في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة واختيار رئيس وزراء جديد، بعد الإطاحة بـ"عبدالله حمدوك".