قررت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، الخميس، استبعاد وكالة الطاقة الدولية من لجنة المصادر الثانوية "الرسمية" التي تقييم إنتاج المجموعة الشهري من النفط الخام. 

ووفق تقارير سعودية محلية، قررت المنظمة إقصاء وكالة الطاقة الدولية والاعتماد على تقارير وبيانات شركتي "وود مكينزي" و"ريستاد إنيرجي" بدلا منها كمصادر ثانوية لتقييم إنتاج البترول أعضاء المنظمة.

وأكدت التقارير السعودية أن قرار استبعاد وكالة الطاقة التي يشغل منصب مديرها التنفيذي التركي "فاتح بيرول"، فوري النفاذ، وتم إقراره خلال اجتماع استثنائي قصير الخميس.

وكان التحالف يعتمد فى تقييم إنتاج الأعضاء على 6 مصادر مستقلة تشمل وكالة آرجوس وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وإس آند بي غلوبال بلاتس، وأي إتش إس ماركت، وإنرجي إنتلجنس، ووكالة الطاقة الدولية (التي تم استبعادها).

وجاء قرار المنظمة باستبعاد وكالة الطاقة بعد يوم واحد من قرار مماثل اتخذه تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، بعد اتساع نطاق الاختلافات والاتهامات بين الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بملف تغير المناخ.

ومؤخرا، وجهت وكالة الطاقة انتقادات لـ"أوبك+"، قائلة إنها لا تفعل ما يكفي للمساعدة في معالجة ارتفاع أسعار الطاقة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصف "بيرول" قرار المجموعة بالتمسك بزيادة قدرها 400 ألف برميل يوميًا في حصتها من النفط الخام لشهر أبريل/نيسان بأنه "مخيب للآمال".

وفي المقابل، سخر وزير الطاقة السعودي، "عبدالعزيز بن سلمان" من مقترحات وكالة الطاقة الدولية حول كيف يمكن للعالم تجنب الإضرار بتغير المناخ.