ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الناطقة باسم البيت الأبيض، "جين بساكي"، تستعد لمغادرة منصبها لتنضم إلى محطة "MSNBC" التلفزيونية الأمريكية.

وتجنبت "بساكي"، التي عادت إلى قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض بعد غياب لعدة أيام بسبب إصابتها بـ"كوفيد-19"، الرد على أسئلة بهذا الخصوص.

وقالت مازحة ردا على صحفي: "لن تتخلصوا مني فورا. لا أؤكد أي شيء بالنسبة لمدة ولايتي، أو بشأن المشاريع المستقبلية".

وسئلت "بساكي" كذلك عن مسائل تتعلق بآداب المهنة، في وقت تستمر فيه بالرد على كل الوسائل الإعلامية، وفي الوقت نفسه تجري هي مفاوضات حول منصب مقبل مع وسيلة إعلامية محددة؟

وأوضحت الناطقة: "هذه الإدارة تفرض على الجميع مجموعة صارمة من الواجبات القانونية والأخلاقية (..) على صعيد شروط التفاوض مع أصحاب عمل محتملين (..) احترمت (هذه القواعد) وحتى حاولت أن أذهب أبعد من ذلك".

وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، الذي كان أول من كشف هذه المعلومة، أن "بساكي" (43 عاما) تجري مفاوضات مع "MSNBC"، ذات التوجه التقدمي التي سبق أن وظفت فيها الناطقة السابقة باسم نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"، "سيمون ساندرز".

وأوضحت محطة "CNN" أن الناطقة "بساكي" ستبقى في منصبها حتى "عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض" الشهير في 30 أبريل/نيسان الجاري بواشنطن.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "بساكي" تستعد لتوقيع عقد لمدة سنوات عدة بقيمة ملايين الدولارات، لتكون معلقة في محطة "MSNBC" ولتقوم بتقديم برنامج في المحطة بالبث المباشر.

ومنذ تولي "جو بايدن" منصبه في يناير/كانون الثاني 2021، أكدت "بساكي" مرات عدة أنها لا تنوي البقاء أكثر من سنة في هذا المنصب، موضحة أنها تريد تخصيص مزيد من الوقت لطفليها الصغيرين.

وللناطقة باسم البيت الأبيض خبرة تلفزيونية. فبعدما تولت مناصب عدة في إدارة الرئيس الأسبق "باراك أوباما" انضمت إلى "CNN" في 2017 كمعلقة سياسية.

وانضمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إلى فريق "انتقالي" مكلف بتحضير وصول "جو بايدن" إلى البيت الأبيض.